- مستشار وزيرة الصحة: تجربتان جديدتان على أدوية تخص فيروس سى والطفيليات
- نسب الشفاء بلغت 96% بين الحالات البسيطة .. و40 بحثا عرضوا علينا لمواجهة كورونا
وقالت الدكتورة نهى عاصم مستشارة وزير الصحة لشئون البحوث أن مصر تسير فى نطاقين بحثيين هامين، الأول دولى والثانى محلى، أما الشق الدولى فيتمثل فى المشاركة فى الأبحاث السريرية التى تدخل فيها العديد من الدول على الأدوية المختلفة، أما بالنسبة للشق المحلى فإن العديد من مستشفيات العزل تجرى ابحاثا على أدوية مثل الريمديسفير والكالترا والإنترفيرون ومؤخرا تم ضم دواء جديدا للتجارب يتعلق بعلاج فيروس سي.
وأضافت مستشار وزير الصحة والسكان : البروتوكول العلاجى المصرى لكورونا يتضمن الهيدروكسى كلوروكين وبعض المضادات الحيوية وتابعت : عمليات البحث مستمرة ولا تتوقف ولا نتوانى لحظة عن ادراج ادوية تساهم فى تحسن المريض وتقلل من بقاءة فى العزل وبالتالى تقليل الضغط على النظام الصحى .
وأوضحت الدكتورة نهى عاصم هناك دواء ايفرمكتين لعلاج الطفيليات نجرى علية أبحاث ومتوقع أن يكون له نتائج مرضية بشكل مبدئى وسيتم الإعلان عن نتائج هذا البحث خلال شهر من الآن وتابعت : احذر من قيام البعض بتناول هذة الأدوية دون الرجوع للأطباء المختصين فهذة الأدوية لها خطورتها ولا ننصح بالحصول عليها دون الرجوع للأطباء .
وحول العلاج بالبلازما قالت مستشار وزير الصحة : حققت نتائج مهمة ومبشرة وقوية للغاية لكن لا تصلح مطلقا لكل الحالات فمثلا الحالات الحرجة لا يصلح معها ذلك وتابعت نسبة الشفاء فى الحالات البسيطة والمتوسطة بلغت 96 % وقالت خلال 15 يوما ستعلن الوزيرة هالة زايد عن نتائج البحث الذى تم اجراءة على البلازما وقالت : ننظر دائما إلى كفاءة البلازما وحالة الشخص وقت حقنة بالبلازما وعوامل التعافى تتوقف على حالة الشخص الصحية .
وكشفت الدكتورة نهى عاصم أن الحالات الحرجة لم تحقق البلازما اى نتائج معها وأوضحت أن مصر تفكر فى نقل تكنولوجيا تصنيع لقاح كورونا وتابعت : اذا توصل العالم للقاح سندرس مدى امكانية نقل التكنولوجيا لمصر والبدء فى التصنيع أما عن لقاح أكسفورد فقالت اللقاح لم ينتج وهو فى نهاية المرحلة الثانية وبداية الثالثة من التجارب السريرية وهو الأقرب إلى الواقع فى الانتاج وبعض الشركات تنتج المصل اعتمادا على النتائج الأولية متحملة مخاطر الفشل لكن لم يتم اعتماد اللقاح نهائيا حتى الآن .
وحول عقال الريميدسفير الجديد الذى تنتجة أحد الشركات الأمريكية الكبرى قالت مرخص من الصحة العالمية للإستخدام الطارئ وخاصة للحالات الحرجة لكنة لم يعتمد بشكل نهائى وكشفت أن لجنة اخلاقيات البحث العلمى بالوزارة عرض عليها 40 بحث ما بين أبحاث معملية وملاحظات بحثية وتشخيصية ووقائية وعلاجية لكورونا وتم رفض بعض الأبحاث لعدم سلامة الفرضيات الحثية وخطورتها على المريض .
وفجرت الدكتورة نهى عاصم مفاجأة قائلة : كورونا خادع فى العلاج بمعنى أن بعض العلاجات يمكن أن تحقق نتائج مهمة ويتعافى لكنها لا تصلح مع شخص أخر لذلك يجب العلاج داخل المستشفيات وأوضحت أن نتائج علاج بالافيجان لم تكن جيدة واستبعدناة والبحث اجرى على 50 مريضا.