قالت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية إن المطالب لرئيس الوزراء، بوريس جونسون تزايدت للكشف عن مخاطر نقص الغذاء والوقود والأدوية ، والتهديد الأكبر من الإرهاب ، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق "بريكست" وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون صفقة، وقد تم إدراج جميع هذه المخاطر - بالإضافة إلى التأخيرات المحتملة في الاستيراد التى قد تؤثر على مقدمي الرعاية الاجتماعية وحتى الحاجة إلى إمدادات الطوارئ "لتنقية إمدادات المياه" - في "تقرير الاستعداد للخروج بدون صفقة" في الخريف الماضي.
وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم تحديث التقرير على الرغم من احتمالية خروج المملكة المتحدة من الفترة الانتقالية في نهاية العام مع عدم وجود اتفاق تجاري أو أمني مع استمرار وصول المحادثات إلى طريق مسدود.
والآن يطالب الديمقراطيون الليبراليون والحركة الأوروبية الموالية للاتحاد الأوروبي بأن يكشف رئيس الوزراء عن المخاطر المتبقية - وما إذا كانت جائحة فيروس كورونا زادت من تضخمها.
قال إد ديفي ، من حزب الديمقراطيين الليبراليين:"مع استمرار رئيس الوزراء في معارضة تمديد الفترة الانتقالية ، يجب عليه على الأقل أن يكون صادقًا بشأن ما يعنيه ذلك لبلدنا".
وأضاف "من خلال مراجعة تقييمات الأثر التي تم إجراؤها في الخريف الماضي ، بالإضافة إلى إجراء تقييم اقتصادي ، يمكن للوزراء أن يكونوا شفافين مع الجمهور بشأن النتيجة".
وقال ستيفن دورل ، رئيس الحركة الأوروبية ووزير الصحة المحافظ السابق: "مع تسبب كوفيد19 لدمار إضافى اقتصادنا وخضوع هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS والرعاية الاجتماعية لضغط غير مسبوق ، فإن الشعب البريطاني له الحق أن يعرف الآثار المترتبة على سياسة الحكومة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة