أكد النائب اللواء شكرى الجندى، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب ونائب الدائرة الثانيه بمركز شرطة كفرالشيخ، دعمه الكامل للقياده السياسيه ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كافة الإجراءات التى من شأنها تحقيق الأمن القومى المصرى وحماية حدودونا وحقوقنا المائية.
وشدد "الجندى" في تصريحات صحفية اليوم الأثنين،علي الثقة في الرئيس عبدالفتاح السيسى ثقه عمياء لأن قراراته منذ تقلده الحكم حكيمه وكلها فى صالح الشعب المصرى والانجازات الموجوده على أرض الواقع خير دليل مؤكدا " قد تبين الرُشد من الغي والإيمان بقضايا الوطن هو الإيمان الحقيقي بالله ورسوله.
ووجه "الجندى " رساله للقياده السياسية قائلا "تحاط مصرنا الحبيبة حالياً بعدة تحديات على عدة محاور وإتجاهات إستراتيجية داخلية وخارجية ، نُجزم إنها الأكثر خطورة في عصرنا الحديث"
واشار الجندي، إلي أنه على المستوى الإقليمي لازال الإرهاب يهدد حدودنا الشرقية في سيناء الحبيبة ، وشمالاً فلقد إشتعل الصراع حول ثروات الغاز الطبيعي في ظل أطماع الواهم التركي أردوغان عقب ترسيم الحدود الذي كان بمثابة تذكيراً له بقدر مصر ومكانتها وهو ما جعل الواهم أن يحاول بمعاونة حكومة فاقدة للشرعية بقيادة فايز السراج أن يجد لقدمه موطئاً على حدودنا الغربية في ليبيا الشقيقة طمعاً في ثرواتها ونكاية في الدولة المصرية ، فضلاً عن التحدي المصيري الخاص بسد النهضة والتعنت الإثيوبي الواضح ورفضهم الإلتزام بأي إتفاقات تتعلق بالشروط الفنية والقانونية والقواعد الخاصة بملئ خزان سد النهضة وهو الأمر الذي يعد بمثابة قضية حياة أو موت بالنسبة لمصر.
ونوه وكيل اللجنة الدينية إلي أن ذلك يأتي تزامناً مع جائحة فيروس كورونا التي تواجه العالم كله ، و أثر ذلك على الإقتصاد الذي ما كاد أن يستعيد عافيته حتى جاءت هذه الأزمة لتشكل تحدياً أخر لازالت الدولة المصرية صامدة في مواجهته وعازمة على التصدي له بكل قوة ، قائلاً : لسنا بصدد التحليل أو التنظير ، إن التحديات التي تواجه الدولة المصرية جلية وواضحة للجميع ، يقول الله تعالى في كتابه الكريم " قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ " ، وحب الوطن هو من الأمور التي فطرت عليها النفس البشرية وهو مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بالدين وبالإيمان بالله.
واستشهد الجندي، بقول رسول الله (صلى الله عليه وسلـم ) عندما خرج من مكة المكرمة فقال " ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ".
وأضاف الجندي قائلاً : ليعلم الرئيس أنه ليس وحده و الشعب المصري كله يُدرك تماماً قدر التحديات الراهنة .. وليس لدينا أدنى شك في حكمتك وقدرتك على الحفاظ على حقوق مصر في كافة الملفات وعلى كافة الإتجاهات .. وأؤكد إننا جميعاً جنوداً لهذا الوطن .. وندرك حقاً شرف إرتداء الزي العسكري والدفاع عن حقوق مصر في أي بقعة من بقاع العالم كما نثق تماماً فى قدرة الرئيس على إتخاذ القرارالمناسب في الوقت المناسب .. ولا يساورني أدنى شك في أن شعوري هو شعور كل المصريين .. كلنا جنوداً في الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن وحقوقه داعيا الله أن يوفق مصر وقائدها لما يحب ويرضى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة