شاهد أمس عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس، والدكتور مارك لينر، المتخصصان فى آثار الجيزة، عملية الانقلاب الصيفى "Solistice" حيث غربت الشمس بين هرمى الملك خوفو والملك خفرع، وعلق الدكتور زاهى حواس قائلا : إن هذه الظاهرة تتشابه تماما مع مخصص اسم أبو الهول "حورس فى الأفق"، حيث أن مخصص الأفق يظهر هرمين بينهما قرص الشمس.
وأوضح الدكتور زاهى حواس، أن هذه الظاهرة تحدث كل عام فى يومى 21/ 22 يونيو، وتعتبر على حد رأى "حواس" و"لينر" أهم ظاهرة شمسية تحدث فى مصر، وأشار "حواس" إلى أن الشمس أيضا تتعامد على كتف أبو الهول، وذلك يومي 21/22 من مارس، وكذلك 21/22 سبتمبر .
وأضاف الدكتور زاهى حواس، أن هذه الظواهر يمكن أن تكون لها تأثير فى تشجيع السياحة لمصر، وفى نفس الوقت أن هذه الظواهر من الممكن أن تسحب البساط من ظاهرة تعامد الشمس بأبو سمبل.
ولد الدكتور زاهى حواس فى قرية صغيرة بالقرب من مدينة دمياط بمصر 1947م، كان يحلم أن يصبح محامياً، حصل على درجة البكالوريوس فى الآداب فى الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية عام 1967م، وفى سن الـ33 عامًا حصل حواس على زمالة فولبرايت لحضور جامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا لدراسة علم المصريات، ثم حصل على درجة الماجستير فى الآداب فى علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية فى عام 1983م، وحصل على درجة الدكتوراه فى علم المصريات فى عام 1987م، وعين فى منصب كبير مفتشى هضبة الجيزة، لكنه ترك المنصب فى عام 1993م، ثم أعيد إلى منصب كبير المفتشين فى أوائل عام 1994م، وفى عام 1998م عين حواس مديراً لهضبة الجيزة، وفى عام 2002 عين أمين عام للمجلس الأعلى للآثار، واكتشف خلال عمله بالأهرامات مقابر بناة الهرم فى الجيزة ووادى المومياوات الذهبية فى الواحات البحرية، وتم تعيينه كأول وزير للدولة لشئون الآثار، عقب أحداث 25 يناير، له العديد من الإصدارات فى علم المصريات منها "لعنة الفراعنة، مغامراتى مع المومياوات، والملك توت عنخ آمون، كنوز من القبر.