أطلقت مكتبة الإسكندرية جولة افتراضية عبر الإنترنت بين جدران وأروقة وقاعات بيت السنارى، الذى يزخر بالعديد من الزخارف والنقوش الهندسية التى تظهر بوضوح فى مشربيات الأرابيسك وأعمال الفسيفساء والتحف الفنية لبيت السنارى الأثرى بمنطقة السيدة زينب.
وكانت مكتبة الإسكندرية قد جهزت البيت ليكون منارة للعلوم والثقافة والفنون، وليخدم أهالى القاهرة بتعدد فئاتهم، وذلك انطلاقًا من أهداف المكتبة فى نشر الثقافة والوعى بين الجماهير، ويقدم البيت أنشطته للأطفال والشباب والكبار، بالإضافة إلى عديد من الحفلات الشهرية، والندوات التثقيفية، والمعارض الفنية، والمؤتمرات الدولية، والدورات التى يحاضر فيها مجموعة من المتخصصين فى مجالات عدة؛ مثل أساتذة الجامعات وكبار الفنانين والصحفيين والمتخصصين.
يقع بيت السنارى فى حى الناصرية بالسيدة زينب في نهاية حارة غير نافذة تعرف حاليا بحاره منج و يوصل إليها الآن مباشره من عطفه فى أول شارع الكومى يمينا تتصل مع حارة حسن الكاشف الموصلة لحارة منج أو من حارة ملاصقة لسبيل السلطان مصطفى توصل أيضا لحارة حسن الكاشف.
يعد هذا البيت واحدا من القصور الفخمة الباقية التى تم بناؤها للصفوة فى هذه المنطقة عرف هذا البيت كأحد ثلاثة بيوت (البيتان الآخران منذ ذلِك الحين قد حطما) الذين تمت مصادرتهم من قِبل الفرنسيين عام 1798 وذلك لإسكان أعضاء لجنةِ العُلومِ والفنون، التى جاءت ببعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد.
وقد أعلن بيت السنارى التابع لقطاع التواصل بمكتبة الإسكندرية إيقاف جميع الفعاليات خلال شهر مارس الماضى، طبقا لقرار مجلس الوزراء بتعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، وبناء على تعليمات الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق القرار لحين إشعار اخر، وذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس "كورونا المستجد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة