تعرض الطاقم الطبي بمستشفى دمياط الجامعي والأمن للضرب من قبل مرافقين لأحد المرضى يعانى من ضيق في التنفس وقاموا بتكسير محتويات غرفة الاستقبال بالطوارئ، وذلك بعد محاولة إقناعهم بالخروج، إلا أن الطبيب تغاضى عن ذلك وواصل عمله في صمت محاولا إنقاذ المريض وتقديم رسالته على أكمل وجه، بينما طالب رواد موقع فيس بوك ضرورة معاقبتهم.
أظهرت لقطات مسجلة من كاميرات المراقبة من داخل المستشفى في فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتداء مرافقين لأحد المرضى يعانى من صعوبة التنفس، بعد الدخول في مشادة مع أحد أفراد الأمن والطاقم الطبي، والذى يحاول إقناعه عدم الوقوف داخل غرفة الطوارئ، والذى ظهروا أيضا دون ارتداء كمامة او اتخاذ أي إجراءات احترازية.
وأوضح الفيديو الطبيب وهو يحاول جاهدا إنقاذ المريض عن طريق عمل إنعاش القلب في مشهد تجسدت فيها معانى الإنسانية والإخلاص لمهنة الطب السامية، وللمفارقة كان المرافقين للمريض يكسرون محتويات المستشفى بينما قريبهم جسده ممتد على سرير الطوارئ.