قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: "إن أعمال البر أفضل من الحج أو العمرة فى المرة الثانية". وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: "أغلب المتقدمين للحج حجوا أكثر من مرة، أما من لم يحج أصلا فنقول لهم إن الحج على التراخى فليس واجبا عليه هذا العام وعليه أن يؤجلها".
وتابع: "نية المسلم أفضل من أعماله فمن كان سيحج هذا العلم وأجلها ثم توفى كتبت له، وهناك خطورة في هذا العام ولعل الله يحدث في السنوات القادمة خيرا".
وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: "إن ما أقدمت عليه السعودية من قصر الحج على المقيمين داخل المملكة مشروع ومتناسب مع المذاهب الأربعة".
وأضاف: "ومن شروط الحج صحة البدن ووجود جائحة أو وهن يجعل الإنسان فاقدا للاستطاعة، والحج ليس مفروضا في سن أو عام معين وهو واجب على التراخى أي ليس حتما هذا العام أو هذه السنة ولم يعين فيها الوقت".
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: "الرسول فتح مكة في سنة 8 من الهجرة ولكنه حج في سنة 10 وكان يستطيع الحج في ذات العام، والحج يجب على التراخى ومن لم يستطع الحج هذا العام حج العام المقبل، وهل إذا ذهبت أعداد كبيرة من كافة الأقطار وعودة 4 ملايين إلى بلادهم لنشر العدوى في بلدانهم أو داخل المملكة يتفق وتعاليم الإسلام؟!".
وأكد أن ما اتخذته المملكة من قرارات صائبة وهو أمر مؤسسي للقائمين على الحج، وهم مأمورون على الإسلام، ولا يرتضى أحد إهلاك دولة مثل المملكة أو نشر العدوى داخل بلدان الحجاج.