اهتمت الصحف العربية بعدة قضايا هامة، وسلطت الصحف السعودية الضوء على قرار اقتصار الحج على حجاج الداخل لهذا العام؛ فكتبت صحيفة الرياض، أعلنت وزارة الحج عن إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية بإذن الله.
وقالت في بيان لها: إنه نظرًا لما يشهده العالم من تفشٍ لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في أكثر من (180) دولة حول العالم، بلغ عدد الوفيات المتأثرة به قرابة النصف مليون حالة وفاة، وأكثر من 7 ملايين إصابة حول العالم، وبناءً على ما أوضحته وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية؛ حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس حول العالم، وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي، خاصةً مع ارتفاع معدل الإصابات في معظم الدول وفق التقارير الصادرة من الهيئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها.
وأكدت وزارة الحج في بيانها أن المملكة العربية السعودية، وانطلاقًا من حرصها الدائم على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة، حرصت منذ بدء ظهور الإصابات بفيروس كورونا، وانتقال العدوى إلى بعض الدول على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية ضيوف الرحمن، بتعليق قدوم المعتمرين والعناية بالمعتمرين المتواجدين في الأراض المقدسة، حيث لاقى هذا القرار مباركةً إسلاميةً ودولية لما كان له من إسهام كبير في مواجهة الجائحة عالميًا، ودعمًا لجهود الدول والمنظمات الصحية الدولية في محاصرة انتشار الفيروس.
صحيفة الشرق الأوسط
وفي ظل استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالميًا، فقد تقرر إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية بإذن الله.
صحيفة الرياض
وأوضحت الوزارة في بيانها أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وهي تتشرف بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام، لتؤكد أن هذا القرار يأتي من حرصها الدائم على أمن قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم حتى عودتهم إلى بلدانهم.
صحف الإمارات
اهتمت صحف الإمارات، ومن بينه اصحيفة البيان بالتطرق إلى عودة السياحة إلى دبى بعد ان كنت أغلقت بسبب "كورونا، وفى هذا الإطار اعتمدت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث فى دبى برئاسة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الإجراءات والاشتراطات الجديدة الخاصة بسفر المواطنين والمقيمين والسياح من وإلى دبى عبر مطاراتها، وذلك تيسيراً على الراغبين فى السفر سواء قدوماً أو للمغادرة لوجهة خارجية، ممن تأثرت خطط سفرهم بسبب تعليق رحلات الطيران حول العالم وإغلاق أغلب دوله مطاراتها فى وجه حركة الطيران الدولى كإجراء احترازى فى مواجهة تفشى فيروس كوفيد-19. وفق البيان الإماراتية.
البيان
وقررت اللجنة العليا السماح ببدء عودة المقيمين من أصحاب الإقامات الصادرة من إمارة دبى بدءاً من أمس (الاثنين) ، كذلك السماح للمواطنين والمقيمين بالسفر لأى وجهة خارجية اعتباراً من غد الثلاثاء، شرط موافقة الدول المقصودة بالسفر على استقبالهم، والتقيد بالإجراءات المحددة من قبل وجهة السفر، كما قررت اللجنة البدء فى استقبال الزوار والسياح القادمين لدبى اعتباراً من 7 يوليو 2020، وذلك وفق إجراءات واشتراطات محددة فصّلتها اللجنة بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة جميع المسافرين سواء من المغادرين أو القادمين، وكذلك جميع العاملين فى مطارات دبى ولتأكيد تجنّب تفشى وباء كوفيد-19 سواء فى الداخل أو الخارج.
صحف الكويت
ونشرت "القبس " الكويتية ، بعنوان " الحكومة حولت كورونا لمذبحة اقتصادية" حيث تفاعلت أوساط اقتصادية مع ما طرحته القبس في افتتاحيتها أمس؛ تحت عنوان «فيروس الإفلاس والتفنيشات أخطر من كورونا»، وطالبت بإعادة النظر في مراحل عودة الحياة، واللحاق بركب دول الجوار والمنطقة، مؤكدة أن خسائر كبيرة تتكبدها الحكومة والقطاع الخاص يومياً، نتيجة استمرار تغليب الصحة على الاقتصاد والمماطلة في إعادة القطاعات إلى العمل بشكل كامل، وشددت على ضرورة إعادة التوازن بينهما.
القبس
وحذّر خبراء واقتصاديون من استمرار التشدّد والتخوّف المُبالغ فيهما وما يتبعهما من قيود على الأعمال وفرض الحظر على الاقتصاد، وما قد ينتج من تداعيات وخيمة على الاقتصاد الوطني ومعيشة الناس وفقدان الوظائف.
وأكدوا أن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقطاع الأعمال بأكمله، يتعرّضان لخسائر جسيمة، ولم يتلقيا المساعدة الكافية من الحكومة، كما فعلت الدول الأخرى، باستثناء تسهيلات التمويل. وقال النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت عبدالوهاب الوزان: إن فتح الاقتصاد بات ضرورة، والتداعيات السلبية تتزايد، موضحاً: «لا لقاح لهذا الوباء حتى الآن، ويبدو أنه لن يُعلَن عنه قريباً؛ لذا فلا داعي لاستمرار الإجراءات الحالية، وعلينا اتخاذ القرار الصائب، وهو الإسراع في الانفتاح الاقتصادي وفتح باب السفر».
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة الصالحية العقارية غازي النفيسي: إن الموقف بات بمنزلة «حرب» يخوضها الاقتصاد والاقتصاديون ضد عدو؛ لن يكون بالأمر السهل قهره. إلى ذلك، قال أمين سر اتحاد العقاريين قيس الغانم: «آن الأوان للتعايش مع كورونا، ووضع الجهود في نشر الثقافة لدى الأفراد، للحفاظ على صحتهم، مع إعادة الحياة إلى الاقتصاد والمجتمع».
صحف البحرين
سلطت صحف البحرين الضوء على الاجراءات التى اتخذتها الممكلة لدعم الاقتصاد الوطنى فى مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها.
وتناولت صحيفة اخبار الخليج بالتفصيل قررا مجلس الوزراء التى اتخذها أمس، برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ونقلت وكالة أنباء البحرين أن المجلس بحث المذكرات المدرجة على جدول أعماله وقرر فيما يتعلق باستعراض المجلس لخطة تحسين الوضع البيئي في خليج توبلي ومنطقة المعامير، فقد أحال مجلس الوزراء إلى اللجنة التنسيقية دراسة إمكانية تقليص فترة تنفيذ هذه الخطة ، وقد استعرض سعادة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني خطة الوزارة لحل أسباب تلوث خليج توبلي الناجم عن مركز معالجة مياه الصرف الصحي عبر تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع هايبكس لوقف تدفقات تصريف مياه الصرف الصحي المعالجة ثنائياً إلى الخليج وتنفيذ ثلاثة مشاريع توسعة للقنوات المائية لخليج توبلي بمنطقة المعامير لزيادة حركة المياه فيه وتنظيفه ذاتياً، الأول لتعديل معبر قناة المعامير الشمالية أسفل شارع الشيخ جابر الأحمد .
اخبار الخليج
وكذا تعديل الجسر البحري الواقع جنوب قناة المعامير (جسر بابكو) ، والثالث توسعة وحفر قناة المعامير الجنوبية بالإضافة إلى الاستعانة بالخبرات العالمية لتنظيف الخليج من الملوثات الموجودة .
واصل مجلس الوزراء متابعة المبادرات والحلول الفعالة التي تكفل الالتزام بالاشتراطات والمواصفات الصادرة بشأن مساكن العمال، وناقش المجلس استحداث آلية جديدة لإنفاذ المواد الخاصة بسكن العمال في القرار الوزارى ذى الصلة باشتراطات ومواصفات مساكن العمال، ومنح صلاحية أكبر لوزارة العمل والتنمية والاجتماعية للتنفيذ، وذلك خلال استعراضه للمذكرة المرفوعة لهذا الغرض من سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية ، حيث قرر المجلس تكليف اللجنة المعنية بدراسة الإجراءات والضوابط الاحترازية للعمالة الوافدة للحد من انتشار فيروس كورونا بدراسة المذكرة ورفع المرئيات بخصوصها إلى اللجنة التنسيقية.