شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، والتقطت عدسات الكاميرات، ما تعجز الكلمات عن وصفه، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا الصباح.
إلقاء نظرة الوداع على الأمريكى الأسود ريشارد بروكس قبل تشييع جثمانه
ملأ المشيعون كنيسة إبنيزر المعمدانية، لإلقاء نظرة الوداع على الأمريكى الأسود ريشارد بروكس الذى لقي حتفه برصاص شرطة أتلاتنا خارج مطعم قبل عشرة أيام.
ووضع المشاركون في مراسم التأبين كمامات عملا بتعليمات الكنيسة، وارتدى بعضهم قمصان عليها شعار حركة "حياة السود مهمة"، ومروا واحدا تلو الآخر بنعش بروكس المفتوح لتوديعه الوداع الأخير.
وزاد مقتل بروكس يوم 12 يونيو من حالة السخط والغضب من الوحشية والعنصرية في أسلوب عمل الشرطة الأمريكية، وهي حالة تعتمل منذ مقتل الأمريكي الأسود أيضا جورج فلويد خلال احتجاز الشرطة له في منيابوليس يوم 25 مايو.
وبدأ المشاركون في المراسم الاصطفاف قبل ثلاث ساعات من بدايتها وقال العديد منهم إنهم لا يعرفون بروكس الذي كان يبلغ من العمر 27 عاما، لكن مقتله مس وترا لديهم وأكد على مخاوفهم من التعامل مع الشرطة.
إلقاء نظرة الوداع على بروكس
جثمان بروكس قبل تشييعه
خارج الكنيسة
مواطنون خارج كنيسة إبنيزر
"أوبرا من نوع خاص".. حفل موسيقى للنباتات فى برشلونة بسبب حرمان كورونا للجمهور
بدأت إسبانيا فى تخفيف الإجراءات المفروضة على البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا، فى منتصف يونيو الجارى، بعد إغلاق الشواطئ والمنتزهات وأماكن التجمعات مثل السينما والمقاهى لفترة ناهزت الثلاثة أشهر.
وفى برشلونة، فتحت السلطات الإسبانية دار الأوبرا " Gran Teatre del Liceu"، وهى الرئيسية فى البلاد، أبوابها لتقديم حفل موسيقى ولكن من نوع خاص جدا، حيث تم استبدال الجماهير بمشاتل النباتات، ووصل عددهم 2292 نبتة على مقاعد الأوبرا.
ونشرت وكالة "رويترز"، صورا للحفل الموسيقى الذى أقامته الأوبرا للنباتات بدلا من البشر، فى رسالة لرفع الوعى بأهمية الجمهور، وخلال الصور تظهر النباتات في مقاعد الأشخاص.
وتحت عنوان " الفنان أوجينيو أمبوديا يفتتح نشاطه في ليسيو بحفل لـ292 نبتة"، أعلن الموقع الرسمى لدرا الأوبرا فى برشلونة " liceubarcelona.cat " عن الحفل الذي عقد اليوم الإثنين، قائلا، إنه بعد إغلاق دام ثلاثة أشهر ، تعود دار الأوبرا Gran Teatre del Liceu فى برشلونة إلى العمل الأسبوع المقبل بجمهور غير عادي - لن يحتاج المرء إلى ارتداء الأقنعة أو استخدام مطهر اليدين كل بضع دقائق، فسوف تملأ الفنانة أوجينيو أمبوديا مقاعد الأوبرا المزينة بالمخمل الأحمر في لا رامبلا بـ 2292 نباتًا، سيكونون الجمهور في حفل موسيقي لـ Biocoenosis ، الذي تقوم خلاله اللجنة الرباعية UceLi بأداء أغنية Crisantemi من جياكومو بوتشيني "أقحوان".
وتابع موقع الأوبرا، يمكن للبشر فقط مشاهدة الحفل - المحدد ليوم الاثنين 22 يونيو في الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي - أثناء بثه من موقع Liceu الإلكتروني، ويمثل هذا الأداء مقدمة لموسم 2020/21 ، الذي أعلنت عنه دار الأوبرا هذا الأسبوع ، والذي يهدف إلى تعميق الحوار بين الموسيقى والفنون البصرية.
سكان مونتريال الكندية ينطلقون إلى المطاعم بعد رفع قيود كورونا
نشرت وكالة الأنباء الدولية"رويترز"،صورا لمواطنى مونتريال في كيبيك الكندية،وهم يستمتعون بالخدمات المقدمة في المطاعم والمحال في اليوم الأول بعد رفع قيود فيروس كورونا، التي فرضت كثيرا من الإجراءات الإحترازية والوقائية لمنع التفشى بين السكان.
كان رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو، أكد أن كندا لن تتحرك بسرعة لإعادة فتح حدودها خوفا من موجة ثانية من فيروس كورونا ، وسط ضغوط متزايدة من صناعة الطيران للقيام بذلك، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، وقال ترودو في مؤتمر صحفي يومي: "أتفهم أن هناك الكثير من شركات السياحة وشركات الطيران التي ترغب في أن نتمكن مرة أخرى من الترحيب بالسياح.. لكن هؤلاء الناس بحاجة إلى أن يفهموا أنه إذا اتخذنا خطوات سريعة للغاية ، إذا لم نكن متأكدين مما نقوم به في كل مرحلة ، فإننا نخاطر بموجة ثانية ... واضطرارنا إلى إغلاق اقتصادنا مرة أخرى."
إجراءات إحترازية فى المطاعم
إقبال على المطاعم فى مونتريال
التعامل بحرص داخل المطاعم
خدمات مقدمة فى المطاعم وسط إجراءات إحترازية
رفع قيود كورونا فى مونتريال
بالكمامات والصور التذكارية.. فرحة رواد دار الأوبرا الإيطالية بعد 4 شهور من الإغلاق
أعادت السلطات الإيطالية فتح دار أوبرا لا سكالا فى ميلانو للجمهور، لأول مرة منذ تفشي فيروس كورونا.
وفى 23 فبراير الماضى، قررت دار أوبرا لا سكالا في ميلانو، وهى أحد أشهر دور الأوبرا في العالم، إيقاف العروض المقررة بسبب انتشار فيروس كورونا، وكتبت الدار على حساباتها فى مواقع التواصل الاجتماعي: "تم تعليق عروض تياترو ألا سكالا كإجراء احترازي، في انتظار تعليمات السلطات المختصة".
ونشرت وكالة "رويترز"، صورا تظهر إعادة فتح دار أوبرا لاسكالا، وسط ترحيب الجماهير، الذين توجهوا إلى الدار، حاملين هواتفهم المحمولة لالتقاط صورا تذكارية لها، مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات الواقية، خلال التواجد داخل الدار.
وأوبرا "لا سكالا في ميلانو، بإيطاليا، من أشهر دور الأوبرا في العالم، وقد افتتح المسرح في أغسطس من عام 1778، تحت اسم نوفو رجيو دوكال تيترو إلا سكالا، مع عرض لأوبرا سالياري إليوروبا ريكونوزشيوتا، وفي عام 1776 أحرقت النار المسرح السابق، والمعروف باسم دوكال، فتوجه عدد من أثرياء ميلانو بطلب من الدوق فردريك النمساوي، ليساعدهم في بناء مسرح جدبد، و قدم المهندس المعماري، ذو النزعة الكلاسيكية الجديدة جوزبي بايرماريني تصميما أوليا للمسرح الجديد، لكنه رفض من قبل الحاكم النمساوي كونت فيرمين.
في المرة الثانية، قبلت إمبراطورة النمسا، الإمبراطورة ماريا تريزا، أن يتم بناء المسرح الجديد، فبني في محل كنيسة القديسة ماريا في سكالا، والذي منه حصل المسرح على اسمه، تم هدم الكنيسة، وبدأت أعمال البناء التي انتهت بعد سنتين. ليسع بعدها لـ 3000 متفرج، وستة مقصورات، كما يضم المنصة الأكبر في إيطاليا.
وفى 15 يونيو الجاري، أعادت إيطاليا فتح متحف "أوفيتزي"، وذلك بعد توقف لثلاثة أشهر خلال الإغلاق الصارم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، تم فتح صالات عرض متحف أوفيتزي الشهير في فلورنسا بإيطاليا مجدداً أمام الجمهور العام
وتشتهر صالة عرض ديجلي أوفيتسي، التي تعتبر أحد أهم المتاحف في العالم، بمجموعتها التي تضم الكثير من الأعمال الفنية المألوفة والأيقونية التي تمثل الفن الأوروبي مثل "ميلاد فينوس" لبوتشيلي و"ميدوسا" لكارافاجيو.
وينضم المتحف إلى العديد من المقاصد السياحية الأخرى عبر إيطاليا، مثل متاحف الفاتيكان والكولوسيوم في الترحيب بعودة السياح، فيما تخفف البلاد إجراءات الإغلاق، فيما قال مدير المتحف إيكه شميت إن إعادة فتح المتحف إشارة مهمة ورمزية للبلد بأكمله، ونظراً إلى أنه سيتم السماح لعدد قليل من الزوار أقل من المعتاد بدخول المتحف جراء خطر الإصابة بعدوى، أكد شميت أنه يأمل في حدوث شكل بطيء ومستدام من أشكال الاستمتاع الفني والسياحي.
أحد العاملين بدار الأوبرا
زائرة تشاهد إحدى قاعات الأوبرا
زائرون
فى إحدى قاعات دار الأوبرا