لازال باطن الأرض يخفى الكثير من أسراره، التى يكتشفها كل يوم الأثريين المصريين والأجانب من خلال عمليات الحفائر فى عدد من المواقع الأثرية شمالا وجنوبا، فالحضارات المتعاقبة على أرض مصر تركت لنا إرثا كبيرا يؤكد عظمة تلك البقعة من العالم.
وكان آخر الكشوفات الأثرية، ما عثرت عليه البعثة الأثرية المصرية أثناء أعمال مشروع ترميم وإحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش، حيث وجدت أثارا تعود للعصر الرومانى، وأعمال الحفائر بمناطق متفرقة من طريق الكباش مستمرة منذ عام 2017، وذلك للكشف عن جميع الكباش الموجوده به في إطار مشروع إحياء الطريق تمهيدا لافتتاحه قريبا.
وإليك أهم المعلومات عن الكشف الأثرى الجديد فى مدينة الأقصر والتى تٌهدى العالم كل يوم الجديد فى علم الآثار:
1. الكشف عبارة عن عدد من أفران للحرق دائرية الشكل من الطوب اللبن عليها آثار حرق، وسور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتأخر.
2. هذه الأفران والسور تم العثور عليهم في منطقة نجع أبو عصبة بالأقصر، وربما كانت تستخدم الأفران في تصنيع الفخار أو الفيانس.
3. أما السور فوجد غرب طريق المواكب الخاص بمعبد خونسو، وطوله حوالى 30 مترا وارتفاعه مترين ونصف وعرضه 3 أمتار، ويتكون من 17 مدماك من الطوب اللبن.
4. عثرت البعثة أيضا على جدار تم بناءه من 3 مداميك من كتل من الحجر الرملي.
5. ويعتبر هذا السور امتداد للجدار الذي كان يحمي الضفة الشرقية للنيل من تغير مناسيب النهر خلال مواسم الفيضان والتحاريق.
6. ويمتد هذا الجدار من أمام معبد الكرنك شمالاً وحتى معبد الأقصر جنوباً بمحاذاة طريق المواكب الكبرى بطول حوالي 3 كيلومترات.
7. فريق العمل قد التزم باتخاذ كافة تدابير الوقاية والحماية اللازمة من فيروس كورونا المستجد، أثناء الأعمال حيث التزم كل العاملين بالمشروع بارتداء الكمامات واتخاذ مسافات التباعد الاجتماعي اثناء القيام بأعمال الحفر.