حل النجم عمرو سعد ضيفا عبر لايف اليوم السابع مع الكاتب الصحفى عمرو صحصاح رئيس قسم الفن، كشف فيه "سعد" عن العديد من الأمور المهمة منها أسباب إختفائه الإعلامى طوال الوقت، فضلا عن حقيقة تقديمه لحياة النمر الأسود أحمد زكى، ورغبته في تقديم حياة العالم الدكتور أحمد زويل إذا سمحت الأمور، هذا بالإضافة إلى إستعداده لعدة مشاريع سينمائية ومسلسل تليفزيونى يخوض من خلال سباق دراما رمضان المقبل.
النجم عمرو سعد والكاتب الصحفى عمرو صحصاح
في بداية الحوار قال النجم عمرو سعد ردا على حقيقة تقديمه لحياة العالم الراحل الدكتور أحمد زويل: إنه لم يستقر بالفعل على تقديم قصة حياة العالم الدكتور أحمد زويل خلال هذه الفترة، معلقا: إذا قدر لى أن أقوم بعمل سيرة ذاتية خلال مشوارى الفنى ستكون سيرة الراحل أحمد زويل، وذلك لسببين مهمين أولهما أن الراحل أحمد زويل قد طلب منى ذلك بنفسه، أما السبب الثاني هو عرض لأهمية رحلة صعود الباحث العلمى وكذلك أهمية العلم .
عمرو سعد
وأضاف سعد قائلا: أنا كممثل لا أميل للسير الذاتية ولا أحب أن أقدمها، لكنى أحب أن أشاهدها، وإذا تيسر الأمر بأن أقدم سيرة زويل لم أقدمها كسيرة ذاتية ولكن ستكون عن أهمية باحث خرج من مدينة كفر الشيخ وحصل علي جائزة نوبل واستطاع أن يغير العالم كله من خلال أبحاثه، وأوضح سعد أن التحضير لمثل هذا العمل ليس سهلا على الإطلاق .
عمرو سعد فى حواره مع عمرو صحصاح
وتابع قائلا، خلال مشواري الفنى مشغول بتحقيق بعض الأهداف التي وضعتها لنفسى وفي وقت معين سأستطيع أن أقدم تلك السيرة الذاتية، ولكن الآن لا أستطيع لأن هناك بناء في مشواري الفنى لم يكتمل، وبالتأكيد اختيار دكتور زويل هو شرف كبير لى، وتحقيقه هدف من أهدافى الهامة المؤجلة، وسأستغل منصة اليوم السابع الآن لأوجه الشكر لكل من قدرنى من جمهورى وتحمس لفكرة تقديم شخصية الراحل زويل.
عمرو سعد
وبسؤاله عن الأقاويل التي ترددت عن تجسيده للسيرة الذاتية للراحل أحمد زكى، وأن النجم محمد رمضان خطف منه المشروع، قال النجم عمرو سعد: كل ماقيل عن تجسيدى لشخصية أحمد زكى ماهو إلا شائعات أقرأها مثلى مثلكم، وكلام ليس له أى أساس من الصحة، ولا أحب أن أعلق عليه وأتركه يمر، فلم يحدث ولم أفكر في تقديم شخصية أحمد زكى من قبل، وبالفعل طرح على المشروع منذ سنوات، ولكنى اعتذرت لأسباب خاصة لا أريد الإفصاح عنها، وبالطبع وضعي مع العظيم أحمد زكى في جملة واحدة هو فخر لى وأتشرف بوضعى معه فى نفس المدرسة، وأوجه طلب بعدم الشوشرة على فريق العمل الذى لم يكمل مشروعه الخاص، ولابد أن نعى أن هؤلاء العمالقة بذلوا الكثير من الجهد كى يصلوا لما هم فيه، وعبر سنوات طويلة شكلوا وجدان الجمهور والناس بأعمالهم الخالدة، وتم الاعتراف بتأثيرهم بعد وقت طويل، ولذلك المقارنة بين الجيلين ستكون ظالمة لنا.
عمرو سعد وعمرو صحصاح
وعن حقيقة المحادثة التليفونية التى تمت بينه وبين النجم محمد رمضان لتهنئته علي مسلسل "البرنس" خلال شهر رمضان أثناء عرض المسلسل، قال النجم عمرو سعد: في الحقيقة لم تأتى فرصة الحديث معه، ولكنى تحدثت كثيرا مع المخرج محمد سامى حتي تصادف محادثتنا أثناء تسجيل إحدى الأغنيات لأخى أحمد سعد وقمت بتقديم رأيى فأنا كنت متحمس لنجاح المسلسل، ليس بسبب أخى ولكنى أتحمس للنجاح بشكل عام فأى نجاح لزملائى يحدث يصب في مصلحتى أنا أيضا كفنان .
عمرو سعد
وعن دوره وظهوره كضيف شرف في مسلسل "الاختيار"، للنجم أمير كرارة، قال النجم عمرو سعد إنه لم يتردد لحظة في مشاركته كضيف شرف فى أي عمل مع زملائه ، ولكن مشاركته كضيف شرف في مسلسل الإختيار هو واجب وطنى، معلقا : لابد أن نقف جميعا ضد الإرهاب وهذا العمل يخصنا جميعا ولم يخص صناعه فقط لذلك لم أتردد في مشاركتى فيه.
عمرو سعد
وعن نجاح مشاهده في المسلسل وظهوره تريند علي مواقع السوشيال ميديا عقب ظهوره في مشهدين فقط، قال: هذا النجاح كان بمثابة علامة من جمهوره بأنهم قد شعروا بغيابى عنهم هذا العام ، فالجمهور يشعر بالإختفاء مثلما يشعر بالتواجد، وهذا ماجعلني أتحمل مسئولية كبيرة فوق عاتقى في تقديم عمل جيد بكل المقاييس والتركيز في إختيار ماسأقدم .
وبشأن أعماله الجديدة التي يحضر لها خلال الفترة المقبلة، قال سعد :"أستعد لفيلم كوميدي، وهناك فيلم آخر أجله أطول وهو فيلم حربى رواية للواء أسامة المندوه وهي قصة رائعة لأبطالنا العظماء في القوات المسلحة المصرية وأحد أهدافى القريبة، أما عن الدراما فأشارك بالتأكيد بمسلسل في رمضان المقبل، وسيكون ضخم وقوى لأعوض به غيابى هذا العام ولكن إلى الآن لم أستقر وفى انتظار الورق حتى أقرر .
وفى نهاية حواره، وجه النجم عمرو سعد كلمة لجمهوره حيث قال: كل عام وأنتم بخير، داعيا إياهم للتفاءل، لأنه يرفع الجهاز المناعى، والذي سيساعدنا علي تخطي أزمة كورونا التي أقتربت من الإنتهاء، ووجه رسالة للشباب قائلا: "اللي عايز يحقق حاجة مايحلمش يقرر، فما ينقصنا هو قوة القرار، ولدينا العديد من القصص الكثيرين الذين استطاعوا أن يحققوا أحلامهم بالرغم من مرورهم بظروف قاسية وأنا واحد منهم فليس هناك مستحيل، فإذا فعل كل منا ماعليه ستنهض بتلك البلد، فالشاب المصري نشأ في بيئة خشنة وصعبة ومطلوب منه أن يكون علي قدر من المسئولي، وأنا مثل هؤلاء الشباب الذين لم يولدوا وفى فمهم معلقة ذهب، فقد تعبت وبدأت من السفر حتى أحقق حلمى.