فرنسا تفضح التدخل التركى وأطماعه فى ليبيا.. ماكرون: تركيا تلعب لعبة خطيرة فى الأزمة الليبية ويجب وقف التدخلات الخارجية.. وممارسات أنقرة تشكل تهديدا مباشرا للمنطقة وأوروبا..وباريس: ندعم مبادرة مصر بشأن ليبيا

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 12:00 ص
فرنسا تفضح التدخل التركى وأطماعه فى ليبيا.. ماكرون: تركيا تلعب لعبة خطيرة فى الأزمة الليبية ويجب وقف التدخلات الخارجية.. وممارسات أنقرة تشكل تهديدا مباشرا للمنطقة وأوروبا..وباريس: ندعم مبادرة مصر بشأن ليبيا ماكرون
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضحت فرنسا الدور التركى المشبوه فى ليبيا، حيث أكدت فرنسا، أنها تدعم مبادرة مصر بشأن ليبيا وتنسق معها لإعادة إطلاق العملية السياسية، مؤكدة أن استقرار ليبيا ومكافحة الإرهاب هناك ضرورتان لأمن أوروبا.

وأكد الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إنه أطلع الرئيس التونسى قيس بن سعيد على قلقه العميق بشأن تدهور الوضع في ليبيا والمخاطر التي يشكلها ذلك على المنطقة بأكملها وأكد له ضرورة وقف إطلاق النار بشكل عاجل، قال الرئيس الفرنسي إن مصلحة الجميع في وقف الحرب فى ليبيا.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيد، أن تركيا تلعب لعبة خطيرة فى الأزمة الليبية، مشيرا إلى أنه  يجب وقف التدخلات الخارجية والتصرفات أحادية الجانب من قبل تركيا.

ووفقا لموقع العربية، ندد الرئيس بلعبة خطيرة تمارسها تركيا في ليبيا، معتبرا انها تشكل تهديدا مباشرا للمنطقة وأوروبا، وقال ماكرون بعد لقائه نظيره التونسي قيس سعيد في الإليزيه "أرى اليوم أن تركيا تمارس لعبة خطيرة في ليبيا تناقض كل الالتزامات التي أعلنتها في مؤتمر برلين"، مؤكداً أنه قال الكلام نفسه في مكالمة هاتفية اليوم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حين أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي اتفقا على ضرورة التوصل لوقف للنار في ليبيا.

ولفت إيمانويل ماكرون، إلى أن هذا الموقف يصب في مصلحة ليبيا، وجاراتها والمنطقة بأسرها وأيضا أوروبا، داعيا إلى وقف التدخلات الأجنبية والأعمال الأحادية لأولئك الذين يزعمون أنهم يحققون مكاسب جديدة في الحرب في ليبيا.

وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أن فرنسا وتونس تطالبان معا الأطراف المعنيين بوقف إطلاق النار والتزام تعهدّاتهم باستئناف المفاوضات التي أطلقت برعاية الأمم المتحدة من أجل استعادة الأمن، والمضي قدما في إعادة توحيد المؤسسات الليبية والبدء بإعادة الإعمار لما فيه مصلحة كل الليبيين".

وقال إيمانويل ماكرون إن الطريق صعب وأقدر حساسية الموقف التونسي التي تريد بالنأي عن هذه التدخلات والحرب رغم أن تونس سبق وأن أعلنت بأنها لن تكون ساحة خلفية لأى طرف، ولكن تبقى مخاوف تونس من نزوح جماعى في حالة اندلاع أى مواجهة ودخول عناصر من الميليشيات التى جلبتها تركيا من القاعدة وجبهة النصرة السورية والمرتزقة وبقايا داعش من سوريا والعراق.

ولفت الرئيس الفرنسي، إلى أن الحادث العسكرى البحرى الاخير بين فرنسا وتركيا فى البحر المتوسط والذى يحقق حلف شمال الأطلسى فى شأنه، يشكل "أحد أبرز الاثباتات على الموت السريرى" للحلف، متابعا: أحيلكم على تصريحاتي نهاية العام الفائت عن الموت السريرى لحلف شمال الأطلسى. أرى أن ما حصل هو أحد أبرز الاثباتات على ذلك، معتبرا أن الوضع لا يمكن تحمله.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة