قال الدكتور محمد سامح عمرو أستاذ القانون الدولى بجامعة القاهرة، إن القرار الذى صدر من وزراء الخارجية العرب هو قرار قوى وواضح وصريح، مشيرا إلى أن تحفظ جيبوتى والصومال عن الفقرة الخامسة من القرار غير مبرر.
وتابع عمرو، خلال مداخلة عبر خاصية سكايب فى برنامج مساء dmc الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، أن السودان شريك أساسى بعد قرار إحالة مصر ملف سد النهضة لمجلس الأمن، مشيرا إلى أن هذا التصرف من الدبلوماسية المصرية بإرسال ملف سد النهضة هى رسالة للعالم بأن مصر دولة تحترم القانون ومصر حاليا وضعت الكرة فى ملعب مجلس الأمن، مؤكدا أنه لن يكون من السهل على مجلس الأمن مناقشة هذا الأمر.
وأضاف عمرو، أن مصر تريد الحفاظ على التوازن بين التنمية فى إثيوبيا، وكذلك الحفاظ على حق مصر فى المياه.
من جانب آخر، كان الدكتور محمد سامح عمرو، أستاذ القانون الدولى بجامعة القاهرة قال : "إن الدولة المصرية تتعامل بشكل حكيم فى ملف سد النهضة، وإنها حرصت على إشراف المجتمع الدولة في حل القضية".
وأضاف، أن اللجوء إلى مجلس الأمن ورقة من أوراق اللعبة السياسية بعد أن أعلنت أنها ستبدأ بملء منفرد لسد النهضة بعد 10 أيام، ولم يكن أمام مصر فى ظل التعنت الإثيوبى إلا أن تنتظر أكثر من هذا وهى دولة عضو بالأمم المتحدة تؤمن بحل أى نزاع بشكل سلمى.
وأكمل: "شرق أفريقيا أصبح اليوم جزءا مهما جدا لمصر والعالم، وتحكم دولة في المياه هو نوع من أنواع تهديد الأمن والسلم الدوليين بالمنطقة، أى دولة كبيرة مثل مصر أكيد لها خطط بديلة واللجوء إلى مجلس الأمن التزام علينا لأننا دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديد الأمن والسلم ليس معناه أن دولة تهدد باستخدام الأسلحة ضد دولة أخرى، وقضية مصر مدعومة ولجوء مصر إلى مجلس الأمن خطوة سليمة ولجأت إلى القنوات الشرعية".
