وصلت اليوم، ثانى رحلة من رحلات الجسر الجوى الإنسانى التابع للاتحاد الأوروبى إلى السودان، لمساعدة العاملين فى المجال الإنسانى والإمدادات الأساسية على الوصول إلى المحتاجين ودعم الاستجابة لوباء كورونا فى البلاد.
وأصبحت هذه الرحلة الجوية الإنسانية الممولة بالكامل من الاتحاد الأوروبى إلى السودان ، ممكنة من خلال نهج فريق أوروبا المنسق، الذى يجمع بين الاتحاد الأوروبى والسويد وفرنسا وشبكة الخدمات اللوجستية الإنسانية.
يأتى ذلك قبيل انعقاد مؤتمر الشراكة السودانية رفيع المستوى غدًا ، حيث وصل جانيس لينارزيتش، مفوض إدارة الأزمات وجان بابتيست ليموين ، وزيرة الدولة لدى وزير الشؤون الأوروبية والخارجية بفرنسا ، إلى الخرطوم للقاء رئيس وزراء جمهورية السودان، عبد الله حمدوك ، بالإضافة إلى السلطات الأخرى رفيعة المستوى وممثلى المجتمع الإنساني.
وقال المفوض إن السودان فى منعطف مهم فى انتقاله إلى الديمقراطية ، حيث أنه ينفذ إصلاحات يمكن أن تترجم إلى حياة أفضل لمواطنيه ، بما فى ذلك الناس الأكثر ضعفًا.
ويلتزم الاتحاد الأوروبى بدعم جهود الحكومة الانتقالية من أجل سلام شامل فى البلاد، ويرحب برسالة الحكومة الانتقالية الواضحة للانفتاح على المجتمع الإنسانى الدولى والالتزام بتسهيل إيصال العاملين فى المجال الإنسانى للمساعدات إلى المناطق النائية والمحتاجين.
ومن خلال الاستجابة العالمية ، يدعم الاتحاد الأوروبى، 6 مليارات يورو دولًا فى إفريقيا ، وتم تعبئة أكثر من 120 مليون يورو منها فى السودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة