بعد فيلم Gone With The Wind.. أفلام تواجه شبح الاتهام بالعنصرية ضد الأقليات.. القائمة تضم Dirty Harry و Forrest Gump والاتهامات تشمل السخرية من أصحاب البشرة السمراء .. وعضو بمجلس الشيوخ يصف القائمة بالحماقة

الأربعاء، 24 يونيو 2020 12:51 م
بعد فيلم Gone With The Wind.. أفلام تواجه شبح الاتهام بالعنصرية ضد الأقليات.. القائمة تضم Dirty Harry و Forrest Gump والاتهامات تشمل السخرية من أصحاب البشرة السمراء .. وعضو بمجلس الشيوخ يصف القائمة بالحماقة Gone With The Wind
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
رغم الوضع الصعب الذي يعيش فيه صناع السينما حول العالم بسبب فيروس كورونا ما تسبب فيه من دمار لصناعة كاملة وخسائر تقدر بمليارات الدولارات، إلا أن الوسط السينمائي انشغل مؤخرا بقضية من نوع خاص، فمع مقتل جورج فلويد علي يد الشرطة الأمريكية والمظاهرات وأحداث الشغب الواسعة التي طالت العديد من الولايات الأمريكية وغيرها من الدول التي تضامنت معها، علت مطالب أصحاب البشرة السمراء ونالت جميع الجوانب في الحياة الأمريكية ويبدو أن السينما هي الأخري جزء لا يتجزء من تلك المطالب فمع ازدياد وعلو صوت أصحاب البشرة السمراء استجابت شبكة "HBO Max" لمطالبهم بحذف واحدة من كلاسيكيات السينما العالمية وهو فيلم Gone With The Wind وذلك بسبب ما يضمه الفيلم من مشاهد يراها أصحاب البشرة السمراء عنصرية ضدهم وأنها تنال منهم ومن كرامتهم وهو ما جعل الشبكة تقوم بحذف الفيلم لإحتواء الأزمة إلا أن الشبكة عادت وأصدرت بيان علي أنها ستعيد الفيلم إلي المنصة من جديد وذلك بعد وضع تنويه يوضح أن الفيلم يضم مشاهد عنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء وأن المنصة لا تدعم العنصرية وأنها فقط في إطار أحداث الفيلم وأن العمل سيعرض في سياق تاريخي. 
 
 
افلام (1)
افلام (1)

افلام (2)
 
افلام (2)

أيام قليلة من حذف منصة "HBO Max" كانت كفيلة بأن يحتل الفيلم  قائمة الأعلى مبيعا على موقع أمازون فحذفه جعل عليه إقبال كبير ما بين فضول من لم يشاهدونه من قبل وما بين إعادة مشاهدته في ضوء تلك الإتهامات التي توجه للفيلم وعارضيه علي المنصات والشاشات التلفزيونية.

 
العمل له العديد من النقاط الإيجابية كون الفيلم وثيقة لما كان يحدث في أوقات العبودية إضافة إلي أنه حصل على 8 جوائز أوسكار من بينها جائزة الممثلة، هاتى ماكدانيال التى فازت بأول جائزة أوسكار لشخص أمريكى من أصل أفريقى.
 
 
ويعتبر الفيلم الذى يحكى قصة حب سكارليت أوهارا وريت بتلر خلال الحرب الأهلية الأمريكية، واحد من أكثر الأفلام شعبية على الإطلاق، وهو من إنتاج عام 1939، وتدور قصته حول الحرب الأهلية الأمريكية، وهو من بطولة كلارك جيبل وفيفيان لى عن رواية مارغريت ميتشل الشهيرة التى تحمل الاسم نفسه وفى وقت سابق، اختار معهد الفيلم الأمريكى ليكون الرابع فى قائمة الأفلام الأمريكية المائة الأفضل فى القرن العشرين، وحتى عام 2006 أصبح ثانى أعلى الأفلام فى تاريخ السينما الأمريكية من ناحية الإيرادات، وتشير أحداث الفيلم إلى انعكاسات الحرب الأهلية الأمريكية على المزارعين الجنوبيين.
 
 
افلام (3)
كلاسكيات السينما
افلام (4)أفلام متهمة بالعنصرية
 
 
موقع فارايتي قدم قائمة صادمة ومثيرة للدهشة والجدل حيث تضم العديد من الأفلام السينمائية ما بين الكلاسيكيات والحديثة ووضعها تحت بند أنها تحتاج هي الأخري إلي تنويه أو شرح قبل عرض الفيلم سواء علي المنصات أو الشاشات وضمت القائمة العديد من الأفلام التي اثارت الإستهجان، حيث ضمت القائمة فيلم Dirty Harry والذي تم انتاجه في ١٩٧١ ‏ وهو فيلم إثارة وتشويق بطولة  الممثل الشهير كلينت إيستود وتدور قصة الفيلم عن ضابط شرطة هاري كالهان الذي يلاحق قاتل مهوس بقتل الناس ليتم القبض عليه من طرف هاري بعد مناورات ومحاولات عدة من شرطة فرانسيسكو وهو الفيلم ويري التقرير أن الفيلم يستهزئ بالقضاة ويدعم خرق القانون وتضم القائمة فيلم Forrest Gump ورغم أن الفيلم بطولة توم هانكس والذي يظهر كطفل محدود القدرات ويتحول إلى بطل إلا أنه في تقرير فارايتي يواجه الإتهام بالتمييز ضدد الأقليات وهو العمل مأخوذ عن رواية حملت نفس الاسم للكاتب ونستون جرووم وهو من إخراج روبرت زيميكس.
 
 
فيلم المخرج ستيفين سبيلبرج Indiana Jones and the Temple of Doom إنتاج الثمانينات هو الأخر ضمن القائمة متهمين اياه بأنه فيلم سلبي ونمطي عن الهند والعادات الهندوسية ويظهرهم متعطشون للدماء، بينما ضمت القائمة الفيلم البريطانى "Me Before You" والذي تدور أحداثه حول شابة تعمل فى أحد المتاجر، تعيش حياتها التى تعرفها من عدد خطواتها إلى محطة الأتوبيس وصولًا إلى صعوبة قبولها حب صديقها (باتريك)، ولكنها لم تكن تتوقع طردها من العمل، وعلى الجانب الآخر تقع حادثة دراجة نارية للشاب (ويل تراينور) تمنعه عن القيام بكل ما اعتاد عليه فى السابق، يقترب عالماهما معًا لتزيد حياة كل واحد منهما بهجة وسعادة على غير المنتظر بقربه من الآخر وهو من إخراج ثيا شاروك، وتأليف جوجو موياس، وبطولة تشارلز دانس، جانيت ماكتير، سام كلافلن، إميليا كلارك، فانيسا كيربى، ليلى ترافيرس.
 
 
الفيلم تصفه القائمة بالأقل شهرة ويتهم الموقع الفيلم بأنه يقدم صورة غير حساسة لرجل تسبب حادث في إعادته بقية حياته ويفضل الإنتحار أو انهاء حياته عن أن يعيش معاقا وهو ما يضر بالمعاقين ومن هم في نفس حالته بالحقيقة.
 
فيلم Once Upon a Time in Hollywood والمنتج حديثا وضع ضمن القائمة بحجة عدم وجود أبطال من أصحاب البشرة السمراء وأن المكسيكيون بالفيلم أما خدم أو جرسونات وأن العمل ضد الأقليات .
 
 
تدور أحداث الفيلم فى عام 1969 فى مدينة لوس أنجلوس، حول شخصيتين رئيسيتين هما "ريك دالتون" ممثل تليفزيونى سابق لمسلسل ينتمى لنوعية "الويسترن" أو الغرب الأمريكى، ويجسده ليوناردو ديكابريو، و"كليف بوث"، الممثل البديل له الذى يؤدى المشاهد الخطرة بدلا منه، ويجسده براد بيت، يكافح الاثنان من أجل تحقيق الشهرة فى هوليوود، ويشارك فى بطولة الفيلم كل من براد بيت وليوناردو ديكابريو وآل باتشينو، ومارجوت روبى، لورينزا ايزو، وداكوتا فانينج، وكيرت روسيل، والفيلم من إخراج وتأليف كوينتين تارانتينو.
 
 
 تضع القائمة فيلم  The Children’s Hour من ضمن الأفلام المتهمة وهو فيلم درامي أمريكي قدم عام 1961 من إخراج ويليام ويلر وومأخوذ عن مسرحية  قدمت عام 1934 التي تحمل نفس العنوان لليليان هيلمان والإتهام الموجه للفيلم والذي تري قائمة فارايتي بأنه يجب وضع تنويه قبل عرض الفيلم مع شرح لما يضمه الفيلم من احداث هو أن العمل يظهر المثليين أنهم كارهون لأنفسهم ومنحرفون خاصة بعدما قتلت بطلة الفيلم نفسها لأنها لديها مشاعر مثلية.
 
The Searchers من أفلام الخمسينات تم إنتاجه في سنة 1956 والفيلم من إخراج جون فورد وبطولة الممثل جون وين و شارك في بطولة الفيلم الممثل جيفري هنتر وهو مقتبس عن رواية بنفس العنوان عام 1989 اختارت مكتبة الكونغرس إدراج الفيلم في السجل الوطني للفيلم، ،توجه فارايتي له الإتهام بأنه يظهر الأمريكيين الأصليين بشكل وحشي.
 
 
فيلم  True Lies هو أخر الأفلام في القائمة وهو للمخرج جيمس كاميرون وقدم عام 1994، من بطولة أرنولد شوارزنيجر، جيمى لى كورتيس، توم أرنولد، بيل باكستون، تيا كاريرى، ارت مالك، وكتب له السيناريو كلود زيدى، سيمون مايكل.
 
وتدور أحداث الفيلم حول المحقق السرى الذى يقاوم الإرهاب، وتتحول حياته رأسا على عقب عندما يشك أن زوجته على علاقة مع بائع سيارات مستعملة فى نفس الوقت الذى يتحتم عليه متابعة الإرهابيين اللذين يقومون بتهريب رؤوس الحرب النووية إلى أمريكا، ويري موقع فارايتي أن الفيلم كان عنصريا تجاه العرب ويظهرهم أما إرهابيين أو متعصبين دينيا أو الأثنين معا.
 
 
القائمة التي قدمها موقع فارايتي أثارت الكثير من الجدل، حيث علق عليها تيد كروز عضو في مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة منتقدا القائمة بالغباء والحمق، فيما علق الكاتب فرانك فيلمنج بأن تلك القائمة نوع من التصيد وغيرها من ردود الأفعال.  
 
الغريب في الأمر أن أغلب تلك الأفلام التي تحدثت عنها قائمة فارايتي المثيرة للجدل تضم العديد من الأفلام الحاصلة علي أهم الجوائز العالمية وعلي سبيل المثال فأن فيلم Indiana Jones and the Temple of Doom فاز بالعديد من الجوائز منها أوسكار افضل مؤثرات بصرية ونفس الجائزة من البافتا و فيلم Forrest Gump رشح ٧٤ جائزة وفاز ب ٥٠ جائزة منها ٦ جوائز أوسكار منها أوسكار أفضل فيلم وأفضل ممثل توم هانكس وأفضل مخرج وأفضل مونتاج وثلاث جوائز جولدن جلوب وجائزة بافتا وغيرها من الجوائز.
 
 
 
 بينما فيلم  Once Upon a Time in Hollywood فرشح ٣٤٤ جائزة وفاز ب ١٢٦ جائزة أبرزها جائزتين أوسكار وثلاثة جوائز جلودن جلوب وجائزة بافتا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة