سامح شكرى: مجلس الأمن لن يخوض فى التفاصيل الفنية المرتبطة بمفاوضات سد النهضة

الأربعاء، 24 يونيو 2020 11:10 م
سامح شكرى: مجلس الأمن لن يخوض فى التفاصيل الفنية المرتبطة بمفاوضات سد النهضة وزير الخارجية
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مجلس الأمن لن يخوض فى التفاصيل الفنية المرتبطة بمفاوضات سد النهضة ولكن سيدعو الأطراف لتحمل المسئولية لتجنب أى تطورات أو تداعيات سلبية قد تنشأ من تصاعد التوتر اتصالا بعدم التوصل وفقا لإعلان المبادئ، وأن يطلع المجلس على القضية ومراجع تطوراتها، ومحفز للدول الثلاثة لتواصل العملية التفاوضية بهدف الوصول لاتفاق، وعدم اتخاذ إجراءات أحادية تعرقل تحقيق الهدف.

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، على فضائية "MBC مصر" مع الإعلامى شريف عامر، أن وقت المفاوضات قد طال وكان لا يمكن أن نستمر في مفوضات "لا نهائية"، موضحاً أن الولايات المتحدة أكدت ضرورة الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة وستظل قريبة من هذا الأمر وتشجع الأطراف على ذلك. وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك تماثلا بين موقفى مصر والسودان فى أزمة سد النهضة.

وكان وزير الخارجية سامح شكري، تلقى اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، للتباحُث حول عدد من الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وصرح المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال الاتصال على استراتيجية وخصوصية العلاقات التي تجمع الدولتّين، وتطرقا إلى سُبل تطوير شتى جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة لمصر والولايات المتحدة على كافة الأصعدة.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن "شكري" و"بومبيو" تبادلا الرؤى حول مستجدات مجمل الملفات الإقليمية والتطورات المتسارعة بمنطقة الشرق الأوسط، خاصةً في كل من ليبيا وفلسطين وسوريا واليمن، حيث استعرض الوزير شكري جهود الدولة المصرية الرامية إلى التوصل لتسويات سلمية تحقق الاستقرار المنشود بالمنطقة ومواجهة كل مظاهر الإرهاب والتدخلات الخارجية التي تسعى لتأجيج الأوضاع في كافة أرجاء المنطقة. كما تطرق الوزير شكري إلى آخر التطورات الخاصة بقضية سد النهضة في ضوء تعثر المفاوضات نتيجة للمواقف الإثيوبية المتعنتة، وتأثيرها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

هذا، واتفقا الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما خلال المرحلة المقبلة حول كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة