كيف تحولت تطبيقات الهواتف من الترفيه لمواجهة كورونا؟ تطبيق يكشف الفيروس من مراقبة أنفاسك وآخر يشخصك من صوت الكحة.. وأبلكيشن لتتبع جهات الاتصال للحد من انتشار العدوى.. وأداة لمنظمات الصحة ضد المعلومات الخاطئة

الأربعاء، 24 يونيو 2020 08:00 م
كيف تحولت تطبيقات الهواتف من الترفيه لمواجهة كورونا؟ تطبيق يكشف الفيروس من مراقبة أنفاسك وآخر يشخصك من صوت الكحة.. وأبلكيشن لتتبع جهات الاتصال للحد من انتشار العدوى.. وأداة لمنظمات الصحة ضد المعلومات الخاطئة تطبيق تتبع كورونا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واجهت التكنولوجيا فيروس كورونا بكل الطرق المتاحة والمتطورة من أجل عودة الاستقرار والحياة لطبيعتها، ولعل من بين هذه المشاركات، كان دور التطبيقات التي شهدت تحولا كبيرا في الفترة الأخيرة من تطبيقات للترفية وممارسة مختلف الأنشطة إلى أداة مهمة لاحتواء الفيروس، سواء بالكشف عنه أو تتبعه، فقط من خلال بعض الإرشادات التي تتبعها بضغطة زر تصبح كل المميزات بين يديك، وكذلك وصول النشرة الطبية والنصائح المختلفة المرتبطة بالفيروس، وكل ذلك بجانب تتبع انتشار الفيروس من خلال بيانات جهات الاتصال إذا سمحت بذلك للجهات الطبية المعنية والحكومية من أجل تنظيم الوضع والحد منه.

كما طورت منظمات الصحة التطبيقات الخاصة بها للتواصل مع الجمهور، ونرصد هنا عدد من هذه التطبيقات التي قدمت دورا مهما جدا في مواجهة covid-19 والتعامل معه.

 

تطبيق لاختبار فيروس كورونا لعاملين الصفوف الأولى

تعاونت شركة أبل وجامعة ستانفورد لتصميم تطبيق يساعد على تسهيل اختبار COVID-19، حيث بدأوا في طرح التطبيق لرجال الإطفاء والمساعدين الطبيين وضباط الشرطة الذين هم من بين أضعف العاملين في القطاع العام عندما يتعلق الأمر بخطر الإصابة، ففي حالة إصابة هؤلاء العمال بالمرض، يمكن أيضًا أن تعرض عامة الناس للخطر.

وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يأخذ التطبيق مسحًا لأعراض المستخدم لمعرفة ما إذا كان لدى أي علامات لفيروس كورونا، ثم يوصيهم بالذهاب إلى الاختبار بناءً على إدخالاتهم.ويتوفر التطبيق حاليًا فقط في مقاطعتي سانتا كلارا وسان ماتيو في كاليفورنيا، ولكن يمكن توسيعه ليشمل مقاطعات وولايات أخرى.

 ويمكن نشره أيضًا على العمال الآخرين الذين اعتبروا أساسيين مثل "الكاشير" في متاجر البقالة، والموظفين العموميين الآخرين مثل عمال الصرف الصحي أو أولئك الذين يعملون في وسائل النقل العام.

 وتتعدد فوائد التطبيق الذى لا يتوقف على الكشف عن حالات اشتباه كورونا ولكن أيضا يوفر موارد الاختبار للأشخاص الآخرين المعرضين للخطر بالفعل.

 

تطبيق يكشف عن كورونا من تسجيل كحتك

لم يتوقف التطوير عند هاذ الحد، ولكن اتجه باحثو المملكة المتحدة لتطبيق يمكنه اكتشاف ما إذا كان الشخص مصابًا بفيروس كورونا من صوت "الكحة"، لمساعدة الباحثين على اكتشاف الأشخاص المصابين بفيروس كورونا.

وناشد العاملون على الأداة الناس لتسجيل صوت سعالهم، لتدريب أداة الذكاء الاصطناعى على مهمتها، وذلك من خلال صفحة الويب الخاصة بـ "COVID-19 Sounds" بجامعة كامبريدج لتقديم تسجيلات عن التنفس والسعال والتحدث للمساهمة في تطوير التطبيق.

  كما تم إطلاق المشروع بالفعل كصفحة ويب، مع متابعة تطبيقات أندرويد و iOS، كما أنه بمجرد الوصول إلى صفحة COVID-19 Sounds على الويب، يحتاج المتطوعون فقط إلى تحديد أعمارهم وجنسهم البيولوجي وظروفهم الطبية وما إذا كانوا مدخنين أم لا، ثم يحتاجون إلى الاختيار من قائمة الأعراض، والتي يرتبط الكثير منها بـ COVID-19، بما في ذلك الحمى والسعال الجاف وصعوبة التنفس وفقدان الذوق أو الرائحة.

 

 

تطبيق يحلل صوت المستخدم لتحديد الاشتباه في كورونا

 وصلت التطبيقات إلى مرحلة أخرى من المراحل المتقدمة في الكشف عن كورونا، وذلك بمجرد تحليل صوتك، حيث طور باحثون في جامعة كارنيجي ميلون نظامًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي يحلل صوتك ويوفر درجة في احتمالية احتوائه على علامة الإصابة بفيروس كورونا.

كما تعمل التقنية على قياس أنماط التنفس والعلامات الحيوية الأخرى، ولا يزال التطبيق، المسمى COVID Voice Detector، في مراحله الأولى، وهو غير معتمد من جانب إدارة الأغذية والعقاقير أو مركز السيطرة على الأمراض، فلا ينبغي استخدامه كبديل لاختبار أو فحص طبي.

 وقال بنجامين سترينر، وهو طالب دراسات عليا في كارنيجي ميلون عمل في المشروع: "لقد رأيت الكثير من المنافسة على التشخيص الأرخص والأسرع الذي يمكن أن تحصل عليه".

وأضاف: "هناك بعض الأشياء الجيدة التي تكون رخيصة جدًا ودقيقة جدًا حقًا، ولكن لا شيء سيكون رخيصًا وسهلًا مثل التحدث في الهاتف".

ويستخدم التطبيق الترتيب من 1 إلى 10 عند تحليل صوت الشخص، وكلما ارتفع الترتيب كلما زاد احتمال إصابة الفرد بفيروس كورونا.

 

تقنية تتبع كورونا من أبل وجوجل في أبلكيشن

عملت شركتا أبل وجوجل على تطبيق تتبع كورونا، الذى يتتبع جهات الاتصال من هواتف المستخدمين، حيث طورت تقنية لهذه التطبيقات ووفرتها للحكومات من أجل القيام بذلك بشكل جماعى وليس فردى، وذلك لحماية بيانات المستخدمين وكذلك التحكم في انتشار الفيروس.

ويعمل التطبيق بناءً على تقنية "بلوتوث" الموجودة في الهواتف المحمولة، لزيادة تتبع جهات الاتصال، ولتقديم طريقة للناس لمعرفة إذا كان يحيط بهم أشخاص مصابون بفيروس كورونا أم لا.

كما تم توفير التقنية في عدد من الولايات الأميركية ونحو 22 دولة حول العالم، وتتوقع الشركتان أن تستفيد المزيد من السلطات الصحية في مختلف دول العالم من هذه التقنية، وحاولت الشركتان أن يحققان أقصى قدر من الخصوصية، لتشجيع أكبر عدد من الأشخاص على استخدامها، ولجعل هذه التكنولوجيا الجديدة فعالة.

 

الصحة العالمية تطلق تطبيقا خاص بها

أطلقت عدد من المنظمات الصحية حول العالم تطبيقات خاصة بها، بما فيها وزارة الصحة المصرية على المستوى المحلى، وكذلك منظمة الصحة العالمية على مستوى مختلف الدول حول تطورات فيروس كورونا التي تطرأ يوما عن الآخر، وأيذا لمكافحة الأخبار الخاطئة التي انتشرت بشدة مؤخرا.

أطلقت منظمة الصحة العالمية تطبيقًا رسميًا لنظامي التشغيل iOS و أندرويد، والذى اتبع إطلاق برنامج الدردشة التابع لمنظمة الصحة العالمية بواتس آب، والذي يتيح للمستخدمين الحصول على أحدث المعلومات حول كورونا.

ويرسل تطبيق منظمة الصحة العالمية إشعارات للمستخدمين عن مواقعهم، إذا كان هناك ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا أو إذا أبلغ شخص ما عن وجود الفيروس، وذلك أيضا مع توفير أدوات "الفحص الذاتي" لمساعدة الأشخاص على تشخيص ما إذا كانت أعراضهم تتطابق مع COVID-19.

وتشمل الميزات الأخرى للنسخة الأولى من التطبيق مواقع مراكز الاختبار والعلاج القريبة، ومناطق الخطر المحلية ومعلومات التوعية العامة.

كما أن الهدف هو مكافحة التضليل والارتباك من خلال توفير المعلومات التي تم فحصها من جانب منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة