اللوفر أبو ظبى يستقبل الجمهور بـ"الكمامة" بعد 100 يوم من الإغلاق.. صور

الخميس، 25 يونيو 2020 02:16 م
اللوفر أبو ظبى يستقبل الجمهور بـ"الكمامة" بعد 100 يوم من الإغلاق.. صور الجمهور عاد بـ"الكمامة" لمتحف اللوفر أبو ظبى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاد متحف اللوفر أبوظبى لاستقبال الزوار بعد مائة يوم من الإغلاق بسبب المخاوف من فيروس كورونا المستجد، ضمن إجراءات مشددة للحماية من الوباء بينها وضع الكمامة واستخدام تطبيق هاتفى بدل الخريطة الورقية.

ودعا مانويل راباتيه، مدير اللوفر أبوظبى، السكان  لزيارة المتحف من جديد، لكنه أقر بأن الإجراءات قد تؤثر على أعداد الزوار للصرح الثقافى الذى استقبل نحو مليونى زائر منذ افتتاحه فى نوفمبر 2017.

EbSPyxWWoAAElzB

وأغلق المتحف أبوابه فى منتصف مارس من ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الإمارات لمنع تفشى فيروس كورونا المستجد.

وقال راباتيه لوكالة الأنباء الفرنسية "من المفرح أن نكون فى المتحف مرة أخرى ونرحب بالزوار بعد 100 يوم، بالضبط 100 يوم من الإغلاق"، مضيفا "لقد أجرينا دراسات  للتأكد من أن الزيارة ستكون آمنة تماما".

AR-200629276

ويتوجب على الزائر حجز التذكرة وتحديد موعد الزيارة مسبقاً، ووضع الكمامة والقفازات، والخضوع للمسح الحرارى عند الدخول، والحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص فى جميع أرجاء المتحف.

526x297

وعلق المتحف خدمة ركن السيارات وأغلق غرفة الأمانات وغرف الصلاة، واستبدل الخرائط والمنشورات الورقية فى المتحف بتطبيق مجانى على الهاتف المحمول، على أن يتم التعامل فقط ببطاقات الائتمان فى المطعم ومتجر الهدايا.

78-104937-louvre-abu-dhabi-corona-2

ورأى راباتيه أن "القيود الخاصة بقواعد السلامة تحد من عدد الزوار" للمتحف، لكنه شدد على أن إدارته تعمل يوميا على إدخال تعديلات "وهدفنا هو التأكد من أن جميع الزوار لديهم أفضل تجربة على التجربة الأكثر أمانًا".

وخلال فترة الإغلاق، قال المدير إن المتحف "مر أيضًا بتحول رقمى يكاد لا يصدق لتحقيق مهمة التواصل باستخدام التقنيات الرقمية".

EbSRM3TXgAImEpM

متحف اللوفر أبوظبى هو متحف فنى بنى فى مدينة أبوظبي، قام المهندس المعمارى الفرنسى جان نوفل بتصميمه. وتمّ افتتاحه فى 8 من نوفمبر 2017 كما وافتتح أبوابه للزوار فى 11 من نوفمبر 2017 من،واُنشأ المتحف الذى عُقدت النية لبناؤه بموجب الاتفاقية الموقّعة بين مدينة أبوظبى مع الحكومة الفرنسية، والمتداولة لمدة ثلاثين عاماً على مساحة تصل لـ 24 ألف متر مربع تقريباً فى جزيرة السعديات،وذلك بتكلفة تُقّدر ما بين 83 و 108 مليون يورو، وفقاً لمسؤولى المشروع فإن هذا المتحف سوف يكون معرض للآثار الفنية الآتية من جميع أنحاء العالم والهدف الأساسى من المشروع هو أن يكون حلقة وصل بين الفن الشرقى والفن الغربي. قد تسبب موضوع كيفية استفادة متحف اللوفر فى باريس من هذه الاتفاقية لمجادلات ساخنة فى العالم الفني.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة