اعتبر النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار وعضو لجنة الشئون الصجية بمجلس النواب، أن المرحلة الراهنة تستلزم التعايش الحذر مع فيروس كورونا وإحداث التلائم بين المتطلبات الاقتصادية والصحية خاصة وأن أرقام ومعدلات الإصابات لازالت فى إطار المتوقع .
وتابع فى تصريحات له اليوم، قائلا " كنا فى مرحلة الطب الوقائي والآن فنحن فى مرحلة الطب العلاجي بمعني أن المصاب عليه أن يعزل نفسه وأصبح المواطن هو المسئول عن نفسه وحماية أسرته والأمر محسوب بدقة لدى الحكومة ويتطلب من المنشأت التي ستفتح الالتزام بالإجراءات الاحترازية الموضوعة وأيضا المواطن العادى بالالتزام بالتباعد واستخدام المعقمات والمطهرات بشكل دوري وفور أي ملامسة".
واعتبر أن الأعداد فى مصر لا تثير انزعاج بالمقارنة لواقع الأعداد الآخرى على مستوى العالم، مؤكدا أن الفتح التدريجي هو نهج اتخذته كافة دول العالم وليس مصر فقط، مبديا تفاؤله لانخفاض الأعداد فى الإصابات خلال الفترة القادمة إذا ظل المصريين ملتزمين بالوعى فى ذلك.
واعتبر أن الفترة القادمة ومع عودة الفتح تتطلب من الجميع الحذر وعدم الاستهتار بهذا الفيروس معتبرا أن التقاعس سيؤدي إلى نتائج غير محمود حتى نصل لصفر إصابات فى القريب العاجل، قائلا " عودة الفتح لإنقاذ مصر اقتصاديا وتلبية المتطلبلت الاقتصادية ولا يعنى التهاون مع الفيروس وأنه غير موجود .. وعلى الحكومة أن تعلق أى منشأة فورا حال عدم الالتزام ولا مجال لأى مجاملة ".
ولفت إلى أن رحلة الوصول لمصل والتي تتم فى أكثر من دولة تصل لأكثر من ٢٥ تجربة وهي فى سباق حميم والآن دخلت المراحل الأخيرة ومتوقع ان يكون لدينا مصل ناجح فى نهاية سبتمبر، مشددا أنه حتى الآن لم يسجل تحور لفيروس كورونا.
وشدد عضو مجلس النواب أن الأطباء يقوموا بدور رائع فى مواجهة فيروس كورونا وإن حدث حالة فردية لعدد من الأطباء فى التقصير هذا لا يعنى قصور من الطواقم الطبية فى الحد من الإصابات وعلاج كورونا ، موجها التحية لكل من يعمل فى المنظومة الصحية .
واعتبر "أبو العلا" أن الوفيات فى مصر ليست كبيرة فتصل رقهما لنصف مليون فى العالم وفى أمريكا لربع مليون بحاله وهو لم يتعدى الـ 25 فى مصر بالمقارنة للعالم، مؤكدا أن الانتشار زاد للإصابة وبالتالى الإصابات والوفيات ليست بكبيرة بالمقارنة بباقى الدول وباقى الأمراض وهذا الفيروس اللعين يتسبب فى الوفاة بنسبة لا تزيد عن 1 % حتى الآن .
