خلت شواطئ الإسكندرية تماما من المصطافين هذا العام، بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة والمحافظة للحد من انتشار فيروس كورونا والتصدي للتجمعات، حيث مازالت المحافظة تحرص على إغلاق كل بوابات الشواطئ على الكورنيش لمنع الدخول، وتشن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف حملات مكثفة على الكورنيش والشواطئ منذ الصباح وحتى الحظر لمنع التجمعات.
وظلت الشواطئ خاوية تماما وأغلقت أبوابها لمنع دخول المصطافين، فكانت عبارة عن رمال و "كراسى" متهالكة، وبقايا شماسى كانت موضوعة على الرمال، فى مشهد لم تره الإسكندرية من قبل خاصة و أن هذا الوقت من العام هو بدء موسم الاصطياف ووصول الافواج السياحية من السياحة الداخلية والخارجية، وكانت تزدحم الشواطئ بالرواد والزائرين، حيث تستقبل الإسكندرية نحو 5 مليون زائر ومصطاف سنويا.
من جهة أخرى بدأت السياحة الداخلية تعود تدريجيا الى محافظة الإسكندرية وبعض مناطق الساحل الشمالي، بعد حصول 12 فندقا وبنسبة استيعابية 25%، على الشهادة الصحية لإعادة التشغيل، وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة، من إدارة الفنادق.
وكان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، قد أكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع، أن المحافظة قامت بتطبيق كافة القرارات التى أعلن عنها مجلس الوزراء، حيث تم إغلاق 61 شاطئا، وحدائق المنتزه والمعمورة وحديقة حيوان النزهة، مؤكدا على أنه سيتم مواجهة أى تجمعات بكل صرامة وحزم ولن نسمح بمخالفة الإجراءات الاحترازية، أو خرق الحظر ،وأشار إلى أنه كلف الجهات المعنية بالاستمرار في حملاتهم لمنع كافة التجمعات وتفريقهم من خلال التنبيه والتحذير من مخاطر التواجد بهذا الشكل بطريق الكورنيش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة