أفادت بعثة الأمم المتحدة المختلطة في دارفور (يوناميد) بتجدد الاشتباكات المسلحة في دارفور الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة المدنيين وخاصة النساء والأطفال .
ووفقا لبيان البعثة، فإن المواطنين في دارفور تعرضوا خلال الأيام القليلة الماضية إلى حجم كبير من المعاناة ونزوح غير مبرر جراء تجدد اندلاع الاشتباكات ما أسفر عن عمليات قتل واغتصاب وتشريد آلاف الناس من قراهم "
وفي هذا السياق أعرب الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد، جيريمايا مامابولو، عن أسفه الشديد حيال هذا المواجهات التي تدور في وقت انخرط فيه كل من الحكومة الانتقالية، الحركات المسلحة، الأحزاب السياسية وكل الشعب السوداني في محادثات جوبا بُغية وضع حد لمثل هذه المعاناة غير المبررة.
وأضحت اليوناميد أنه منذ اندلاع القتال بين الفصيلين في 11 يونيو في قرية ويجي التي تبعد 10 كيلومترات عن شمال شرق قاعدة عمليات اليوناميد المؤقتة في قولو بوسط دارفور، أفادت التقارير بنزوح آلاف الأشخاص من قرى ويجي وإيلا وفارا وكاتيرو ودايا 80 % من النساء والاطفال وأسفرت الاشتباكات عن إصابات غير معلومه
وناشد الممثل الخاص ببعثة اليوناميد الفصائل المتنازعه الاستجابة لنداء أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الذي يدعو فيه كل الأطراف المتحاربة إلى إلقاء السلاح وإسكات البنادق ومن ثم التوحد والانضمام إلى الجهد الجماعي لخلق عالم أكثر سلاما.
وقال مامابولو إن "العنف يزيد من العداء وكلفته باهظة على كلّ من النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين الأبرياء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة