وصفت وزارة الخارجية الأمريكية سلطنة عمان بأنها " شريك إقليمى مهم " فى مجال مكافحة الإرهاب وأنها تبذل جهودًا كبيرة لمنع الإرهابيين من شن أى هجمات أو استخدام البلاد كملاذ آمن لهم .
وقالت الخارجية الأمريكية فى تقريرها السنوى حول "مكافحة الإرهاب" فى العالم حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية اليوم/الخميس/"إن السلطنة لم تسجل أى حوادث إرهابية خلال العام الماضي، كما أنها أصدرت عدة بيانات تدين الهجمات الإرهابية فى جميع أنحاء العالم " .
وأشارت إلى أن السلطنة هى عضو فى التحالف العالمى لهزيمة تنظيم داعش الإرهابى وعضو فى التحالف الإسلامى العسكرى لمكافحة الإرهاب وأنها واصلت تنفيذ قانون الجزاء الذى يجرم الانضمام أو تقديم الدعم المادى أو الإيديولوجى للإرهابيين أو المنظمات المتطرفة .
وأشادت بالجهود التى تبذلها مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية واستجابتها لمكافحة الإرهاب وبالأدوار الرئيسية التى تعمل على تأمين السلطنة من التهديدات الإرهابية، منوهة بوضع حكومة السلطنة للخطط الاستباقية التى تقوم بمنع أو الرد على هذه الهجمات .
وأشارت الوزارة إلى جهود السلطنة فى مكافحة تمويل الإرهاب ، لافتة إلى أنها عضو فى مجموعة العمل المالى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعضو فى مجموعة "إجمونت" وهى هيئة غير رسمية تعمل على تعزيز التعاون الدولى بين وحدات المعلومات المالية.
وتطرقت الوزارة إلى مساعى البنك المركزى العمانى واللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ودورها فى وضع الاستراتيجية الخاصة بتعزيز الحماية من غسل الأموال فى السلطنة، لافتة إلى مشاركة مسؤولين عمانيين فى ديسمبر الماضى فى حلقة عمل نظمتها وزارة العدل حول سبل تعطيل آليات تمويل الإرهاب والجريمة من خلال تحقيقات سرية فعالة .
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية ، أنه خلال العام الماضى 2019 واصلت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تشجيع التسامح والحوار بين الديانات من خلال برنامج "التسامح والتفاهم والتعايش - رسالة عُمان الإسلامية" وأنها روجت للبرنامج من خلال مجموعة فعاليات أقامتها فى أوروبا عام 2018 م، كما روجت لها العام الماضى عبر إقامة معارض فى الولايات المتحدة وإندونيسيا ونيبال.