رابطة الجامعات الإسلامية تؤيد السيسى للحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى

الخميس، 25 يونيو 2020 05:25 م
رابطة الجامعات الإسلامية تؤيد السيسى للحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيدت رابطة الجامعات الإسلامية -التي تضم في عضويتها نحو 200 جامعة منتشرة في دول العالم، برئاسة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وأمانة الدكتور أسامة العبد- تحركات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية؛ الرامية لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية التي تواجه الأمن القومي المصري، وأشارت الرابطة في بيانها "أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة والعالم، وأن الحفاظ على أمنها وحدودها ومصالحها واستقرارها، يعد حفاظا على أمن المنطقة برمتها والسلام العالمي"..
 
وحذر الدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية من التدخلات الأجنبية التي تشهدها المنطقة، والتي تشهد جلب المرتزقة والإرهابيين إلى الجارة الشقيقة وتزويد المليشيات الإرهابية بالسلاح، الأمر الذي يعد تدخلا سافرا في شئون الدول، وخرقا للمواثيق الدولية، وتعقيدا للحلول السلمية للأزمة الليبية.
 
ودعا الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، جميع فئات الشعب المصري وأطيافه للوقوف صفا واحدا خلف القيادة المصرية الحكيمة؛ لمواجهة تحديات الأمن القومي المصري داخليًّا وخارجيًّا، معربًا عن ثقته الكاملة في حكمة وحنكة فخامة الرئيس السيسي وقدرته على حماية أمن مصر والحفاظ على حقوقها التاريخية في مياه النيل، ومواجهة الجماعات الإرهابية، وتحقيق التنمية والازدهار والعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان، كما عبر بها من قبل، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة المصرية، وتضحياتهم الكبيرة في سبيل عزة مصر ورفعتها.
 
وتقدمت رابطة الجامعات الإسلامية بعظيم الشكر والتقدير لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة وأمينها العام معالي الشيخ الدكتور محمد العيسى، على مواقفها الداعمة لمصر وقيادتها وحقوقها ومصالحها، والتي أكدت "أن الشعوب الإسلامية المنضوية تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي تقف إلى جانب جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس السيسي؛ لحماية حدودها والحفاظ على أمنها واستقرارها، الذي يعد ركنًا مهمًّا من أمن الأمة العربية والإسلامية واستقرارها".
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة