قال نائب رئيس البرلمان الأوروبى فابيو كاستالدو، إن إيطاليا على استعداد أن تكون من بناة الحوار فى ليبيا.
وأشار كاستالدو المنتمى لحركة خمس نجوم الإيطالية الحاكمة - وفقا لما أوردته بوابة الوسط الليبية، اليوم /الخميس/ - إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو إلى طرابلس، أظهرت قرب روما الكبير إلى الشعب الليبي، الذى أثبته نشر أفراد عسكريين وآليات فى مناطق واسعة من طرابلس، لأجل عمليات التطهير من الألغام، واصفا الأمر بأنه «جريمة حرب حقيقية، إذ تعرض مدنيون للتشويه، لا سيما الأطفال والنساء، وهم الأشخاص الأكثر ضعفا، وأول ضحايا هذا النزاع الوحشي».
وأكد أن «مبادرة دى مايو» تظهر أن الملف الليبى له أولوية بالنسبة لإيطاليا، بل يجب أن يكون كذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبى بأسره، وأن النتيجة الوحيدة الممكنة لتهدئة التوترات فى المنطقة، هى حل سياسى يقوم على التقارب والحوار بين الفصائل المختلفة على الساحة، وإعادة إطلاق عملية داخلية تعرف أيضًا كيفية إشراك الجهات الفاعلة الإقليمية بشكل بناء.