أطلقت شركة سبيس إكس رحلة تاريخية فى 30 مايو 2020، حملت رائدى فضاء ناسا بوب بنكن ودوج هرلى إلى محطة الفضاء الدولية، وهى المرة الأولى التى يُطلق فيها رواد فضاء إلى المدار من الأراضى الأمريكية منذ العام 2011.
وستخضع مركبتهما الفضائية، كرو دراجون التى طورتها سبيس إكس، إلى اختبارات متعددة على متن محطة الفضاء الدولية، ومنها اختبار غامض قد يكون على صورة هروب تجريبى من المحطة.
وقالت كاثى لودرز، رئيسة رحلات الفضاء البشرية الجديدة فى وكالة ناسا، خلال فقرة سؤال وجواب: "إن مركبة كرو دراجون بحالة ممتازة، وتستيقظ كل أسبوع ونجرى عليها بعض الاختبارات، ثم تعود إلى ما نسميه وضع السكون، الذى يشبه وضع النوم فى الحواسيب."
وتخطط ناسا لتنفيذ عرض لمركبة كرو دراجون خلال الأسابيع المقبلة وعلى متنها أربعة رواد فضاء من أعضاء طاقم مركبة الفضاء الدولية الخمسة الموجودين اليوم، ووفقًا لموقع تسلاراتى، سيتضمن هذا العرض تدريبًا على حالة طوارئ، وسيحاكى فيها أفراد الطاقم الهروب فى اللحظة الأخيرة من محطة الفضاء.
لكن وكالة ناسا لم تكشف أى تفاصيل أخرى عن الاختبار، ورفض متحدث باسم ناسا تقديم تفاصيل إضافية لمرصد المستقبل.
وأعلنت ناسا حديثًا أنها ستسمح لسبيس إكس بإعادة استخدام كبسولات كرو دراجون وصواريخ فالكون 9 لبعثات رواد الفضاء فى المستقبل، وسيكون ذلك مفيدًا من ناحية السلامة أو التكلفة أو كلتيهما، وفقًا لما قالته ستيفانى شييرهولز، المتحدثة باسم وكالة ناسا، لموقع سبيس نيوز.
وفقًا لكاثى لودرز، تخطط ناسا لعودة بنكن وهرلى فى بداية أغسطس من العام الجارى، وعلى الرغم من أن إطلاق مايو كان إنجازًا رائعًا، لن تنتهى مهمة سبيس إكس حتى عودة رائدى الفضاء إلى الأرض بأمان.
