قررت وكالة ناسا الأمريكية، إعادة تسمية مقرها باسم، "ماري دبليو جاكسون"، وهى أول مهندسة أمريكية من أصل أفريقى فى وكالة الفضاء، والتي تغلبت على التمييز العنصري المتفشى والتحيز بين الجنسين للمساعدة فى دفع الوكالة فى انطلاقتها ، وذلك بحسب ما أعلن مدير ناسا جيم بريدنستين أمس.
جاكسون بدأت حياتها المهنية فى الخمسينيات من القرن الماضي في وحدة حاسوبية منفصلة في مركز أبحاث لانجلى التابع لناسا فى هامبتون بولاية فرجينيا.
مارى جاكسون
كانت جاكسون جزءا من مجموعة صغيرة من علماء الرياضيات السود من الإناث اللائى ساعدت حساباتهن في تشغيل أول بعثات فضائية ناجحة لناسا في وقت كانت فيه الوكالة منقسمة عنصريا.
وقالت الوكالة إنه يشرفها تسمية مبنى مقرها بإسمن جاكسون، والتى قالت بريدنشتاين إنها واحدة من مجموعة من النساء المهمات للغاية اللاتي ساعدن وكالة ناسا في إدخال رواد فضاء أمريكيين إلى الفضاء.
وقالت كارولين لويس، ابنة جاكسون، بحسب "واشنطن بوست" إن عائلتها "كرمت" بهذا التقدير، لقد كانت عالمة وإنسانية وزوجة وأم ورائدة مهدت الطريق لآلاف آخرين للنجاح ، ليس فقط في وكالة ناسا ولكن في جميع أنحاء هذه الأمة."
بعد مسيرة مهنية طويلة تقاعدت جاكسون من وكالة ناسا فى عام 1985، كتبت العديد من التقارير البحثية، ركز الكثير منها على سلوك الطبقة الحدودية للهواء حول الطائرات.
وتوفيت فى عام 2005، وبعد وفاتها حصلت فى عام 2019 على الميدالية الذهبية للكونجرس .
