ستنشر شركة جوجل بيانات من مشروع التلوث الذي يسمح للباحثين بتحديد جودة الهواء بشكل مفصل على مستويات التلوث المحلية، وذلك بالشراكة مع شركة خرائط التلوث Aclima ، حيث تُعد مجموعة البيانات نتاج لأربع سنوات من القراءات، التي تم التقاطها باستخدام أجهزة استشعار تم تصنيعها بواسطة Aclima والتي تم إرفاقها بالسيارات المستخدمة في مشروع التجول الافتراضي من جوجل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن مشروع التجول الافتراضى من جوجل هو مبادرة تستخدم الكاميرا لرسم خرائط لمناطق جغرافية بأكملها بتقنية ثلاثية الأبعاد.
ستمكن بيانات المشروع، التي تم أخذها في هذه الحالة من أجهزة استشعار تجوب منطقة خليج سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس ووادي كاليفورنيا المركزي، الباحثين من عرض تلوث الهواء على أساس الشارع تلو الآخر.
وتشمل على قراءات لكل شيء من الضباب الدخاني إلى السخام والكربون الأسود وأكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان.
تقول Aclima، أن القراءات الأكثر محلية ستعطي صانعي السياسات والباحثين والمنظمين فرصة أفضل كثيرًا لسن أو اقتراح سياسات لمكافحة التلوث وتغير المناخ بدلاً من القراءات الأوسع المستخدمة حاليًا.
وأضافت Aclima، "في طرف مدينة واحدة من جهة، قد يكون لديك مستوى واحد من التلوث، وعلى الطرف الآخر، يمكن أن يكون لديك مستويات أعلى من التلوث".
وقالت دافيدا هرتزل ، الرئيس التنفيذي لشركة Aclima، إن هذه النقاط الساخنة يمكن أن تستمر لسنوات.
وتحدث هرتزل عن مشروع Aclima ومشروع جوجل في مناقشة أخيرة بعنوان الكربون والتلوث والوباء الحالي، والذى لفت الانتباه أيضًا إلى حقيقة أن تلوث الهواء يؤثر غالبًا على الأشخاص ذوى البشرة الداكنة والفقراء بشكل غير متناسب.
تخطط جوجل و Aclima لإتاحة البيانات مجانًا، كما قالتا إنهما تخططان لتوسيع جمع البيانات الخاصة بها في جميع أنحاء العالم، بدءًا بأسطول من 50 سيارة جديدة سيتم نشرها هذا العام.