كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مجموعة من النصائح الشرعية للتعايش مع فيروس كورونا "كوفيد 19"، منها الالتزام بما قررته السلطات المختصة من إجراءات الوقاية فى المساجد.
وتحت عنوان "مجموعة من النصائح الشرعية للتعايش مع فيروس كورونا"، أوضحت دار الإفتاء عبر حسابها على فيسبوك، هذه النصائح والتى جاءت كالتالى:
1- يجب الالتزام التام بما قررته السلطات المختصة من إجراءات الوقاية فى المساجد.
2- نوصى بارتداء المصلين الكمامة والتعقيم واصطحاب كل مصلٍّ لسجادته الخاصة وترك المصافحة عقب الصلاة.
3- الصلاة مع التباعد بين المصلين وتوسيع المسافات صحيحة شرعًا.
4- الصلاة بالكمامة جائزة شرعًا ولا تدخل فى النهى عن تغطية الفم والأنف فى الصلاة.
5- الشرع الشريف أسقط الجمعةَ والجماعة عن المسلمين حال الخوف والمرض وما كان فى معناهما.
6- يجوز استمرار تعليق الجمع والجماعات فى أماكن العزل والحجر الصحى إذا ارتأت الجهات المختصة ذلك.
من ناحية أخرى، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع من التباعد بين المصلين فى صلاة الجماعة بقدر مسافة متر أو أكثر من جميع الجهات؛ تحرزًا من الوباء، ووقاية من العدوى، وصلاة الجماعة على هذا النحو صحيحة، ولا يخرج ذلك عن المقصود بتسوية الصفوف؛ من اعتدال المصلين على صف واحد، لا يتقدم بعضهم على بعض فى الصف.
جاء ذلك فى أحدث فتاويها ردًا على تساؤل حول هيئة الصلاة التى كانت فى بعض المساجد مثل المسجد الأقصى وبعض المساجد فى صفوف متباعدة، مع التباعد الكافى بين المصلين (متر فأكثر) من جميع الجهات، واستقلال كل مصل بسجادته الخاصة به.
وأوضحت أن حفظ النفوس مقصد شرعى جليل من المقاصد الكلية العليا للشريعة الغراء، بل هو متفق عليه بين كل شرائع السماء، التى جاءت بها الرسل والأنبياء؛ فالله تعالى يقول: ﴿وَلَا تلُقْوا بأِيْدِيكُمْ إلىَ التَّهْلكَة﴾، ومن أهم مظاهر حفظ النفس: الصحة التى يستطيع بها الإنسان تحقيق مراد الله تعالى منه؛ إذ يجب عليه رعايتها والمحافظة عليها من الأمراض المؤذية والأوبئة الفتاكة؛ إذ الأمراض والأسقام هى أشد ما يعر ض النفوس للتلف، فحمايتها منها إحياء وحفظ لها؛ وذلك: إما بالوقاية أو بالعلاج.