أعضاء بالكونجرس يطالبون بحظر الاستخدام الفيدرالى لتقنية التعرف على الوجه

الجمعة، 26 يونيو 2020 04:00 م
أعضاء بالكونجرس يطالبون بحظر الاستخدام الفيدرالى لتقنية التعرف على الوجه تقنية التعرف على الوجه
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين وممثلى مجلس النواب الأمريكى مشروع قانون يهدف إلى حظر الاستخدام الفيدرالى لتقنية التعرف على الوجه، حيث يأتى ذلك فى أعقاب حادثة ألقت فيها شرطة ديترويت القبض على رجل بشكل خاطئ بعد أن أخطأ نظام التعرف على الوجه بشكل غير صحيح بأنه مشتبه به، ويُعتقد أن هذا هو الاعتقال غير المشروع الأول من نوعه فى الولايات المتحدة.

وبحسب موقع engadget الأمريكى، فقد قام كل من السيناتور إد ماركى "ماساتشوستس" وجيف ميركلى "أوريجون" بتأليف قانون التعرف على الوجه وقانون وقف استخدام التكنولوجيا الحيوية، والذى شاركت فيه النائبة براميلا جايابال وأيانا بريسلى، وفقًا للنائب، ولعل الهدف من مشروع القانون هو "حظر المراقبة البيومترية من قبل الحكومة الفيدرالية دون إذن قانونى صريح".

ولن يُسمح لأى وكالة أو مسؤول فيدرالى بـ "الحصول على تقنية المراقبة البيومترية أو امتلاكها أو الوصول إليها أو استخدامها" فى الولايات المتحدة بموجب التشريع المقترح، كما لا يمكنهم استخدام أى معلومات من نظام التعرف على الوجه التابع لجهة خارجية، وبالإضافة إلى ذلك، سيحظر مشروع القانون استخدام الأموال الفيدرالية للحصول على هذا النوع من التكنولوجيا.

وسيُسمح للحكومة باستخدام تقنية التعرف على الوجه، ولكن فقط إذا كان هناك قانون فيدرالى لتنظيمه، ومن بين الأحكام التى ستحتاج إليها أن تكون قواعد حول استخدام مثل هذه الأنظمة والاحتفاظ بالبيانات؛ معايير معدلات دقة التعرف على الوجه حسب لون البشرة والعمر والجنس؛ وحماية الخصوصية، وحرية التعبير، والإجراءات القانونية الواجبة.

وسيدفع مشروع القانون أيضاً سلطات إنفاذ القانون المحلية والولاية لعدم استخدام مثل هذه الأنظمة، وإذا استمروا دون الامتثال لقانون أو سياسة مماثلة للقانون الفيدرالى، فسيتم حجب التمويل من برنامج منحة إدوارد بيرن التذكارية لمساعدة العدالة، حيث يمول هذا البرنامج التدريب والمعدات واللوازم للشرطة.

ولا يجب أن يخشى أحد من تتبع الحكومة وتحديد وجههم أينما ذهبوا، فيما قالت المستشارة التشريعية العليا لاتحاد الحريات المدنية الأمريكية، نيما سينغ جوليانى، فى بيان: "لا يجب أن يمر أحد بما مررت به عائلة ويليامز" واضافت "لقد مضى الوقت الذى أوقف فيه الكونجرس استخدام التعرف على الوجه وأوقف استخدام الأموال الفيدرالية للاستثمار فى المراقبة الغازية والتمييزية. يجب تمرير هذا القانون على الفور ".

وفى هذه الأثناء، كتب روبرت ويليامز، الرجل الذى ألقى القبض عليه خطأً بعد أن ميزته التقنية بشكل زائف كمشتبه به، عن تجربته فى مقال نشر فى صحيفة واشنطن بوست: "لماذا يُسمح لتطبيق القانون حتى باستخدام هذه التكنولوجيا عندما لا تعمل بشكل واضح؟ أشعر بالغضب عندما أسمع الشركات والسياسيين والشرطة يتحدثون عن كيف أن هذه التكنولوجيا ليست خطيرة أو معيبة، والأسوأ من ذلك أنه قبل أن يحدث لى هذا، صدقتُهم بالفعل، فكرت، ما هو الرهيب للغاية إذا لم يغزوا خصوصيتنا وكل ما يفعلونه هو استخدام هذه التكنولوجيا لتضييق نطاق مجموعة من المشتبه بهم؟ "










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة