إيمان عادل.. القصة الكاملة لقتل البراءة فى ميت عنتر بالدقهلية

الجمعة، 26 يونيو 2020 04:10 ص
إيمان عادل.. القصة الكاملة لقتل البراءة فى ميت عنتر بالدقهلية إيمان عادل
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، واحدة من أبشع الجرائم التى شهدتها مصر، بعد أن دبر زوج فكرة شيطانية للتخلص من زوجته، بطريقة تدفعه أن يظهر فيه كزوج مغلوب على أمره منكسرا لكون زوجته خائنة، إلا أن العدل الإلهى تجلى ليكشف حقيقة الجريمة الشنعاء، التى دبرها الزوج مع الشيطان فى ليلة شديدة السواد.

بدأت تفاصيل القصة منذ ما يقرب من 5 سنوات، بعد أن عاد حسين مع أسرته من دولة العراق ليستقر بمسقط رأسه بعد غياب دام 25 عاما فى بلاد الرافدين، تزوج خلالها من سيدة عراقية وأنجب منها أولاده، وعاد ومعه ثروة كبيرة جعلته يشترى قطعة أرض والبناء عليها منزلا كبيرا لأولاده، وتزوج الابن الأكبر من إحدى فتيات القرية، وعقب زواجهما سافر إلى العراق بصحبه زوجته، ومنذ عامين قرر حسين الابن الثاني أن يتزوج من إيمان عادل إحدى فتيات القرية، والتى يشهد له الجميع بحسن الأخلاق والأدب وطهارة النفس.

جريمه (1)

وبعد عامين من الزواج والاستمتاع بالحياة الهادئة للزوجة الملتزمة والتى تدرس بالفرقة الثالثة بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بجامعة المنصورة، وضعت ايمان أول مولود لها، وأصر الاب على إطلاق اسم علىِ تيمنا بعلي بن أبي طالب.

وبعد فترة من ولادة نجله حدثت بعض مشكلات زوجية بسيطة مثل أي زوجين، ولكن الزوج تحدث مع والده بأنه يريد الانفصال عن زوجته، ورغبته فى الزواج من فتاة أخري بالقرية، فرفض والده ذلك وأكد له أن زوجته من عائلة محترمة والجميع يشهد لها بادبها واخلاقها العالية.

بدأ حسين التفكير فى حيلة شيطانية يتخلص بها من الزواج، ويجعل والده يوافق على الانفصال، ولمعت فى رأسه فكرة الخيانة الزوجية، وهي الجريمة التى لايستطيع أحد أن يقبل بها داخل المجتمع الريفي.

جريمه (4)

وبدأ ينسج خيوط جريمته بعد أن جلس مع أحمد رضا أحد العاملين بالقرية والذي يتردد على كل منازل القرية لقضاء حوائجهما وينظف البيوت، واتفق معه على تنفيذ جريمة الخيانة الزوجية وتصوير الزوجة، فى باوضاع مخلة للشرف، ويأتي الزوج ليكتشف الخيانة ويرفع قضية زنا، وبعد ذلك يطلق زوجته مقابل عدم تحريك الدعوى ضدها.

وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق 16 من يونيو الحالي بدأ تنفيذ المخطط بعد أن تم تجهيز المنفذ بشراء بعض مستلزمات الجريمة لإخفاء نفسه، حيث اشتري نقابا وعباية حريمي وجوارب سوداء.

وذهب لمنزل الضحية وبدأ تنفيذ جريمته، واعتمد على أن الزوجة تعاني من بعض الأنيميا والضعف والوهن، وحاول أن يسيطر عليها ويغتصبها، ولم يتمكن فقام بخنقها ومضاجعتها لتنفيذ باقي المخطط.

الزوج
الزوج

 

أشقاء الزوج سمعوا صراخ الطفل ليصعدوا إلى أعلى ليكتشفوا مقتل الأم ويطلقوا الصراخات .

المباحث تحضر إلى المكان وتبدأ فى معاينة المكان، وآثار الجريمة، وجمع المعلومات وتفريغ الكاميرات ليكتشفوا أن القاتل هو العامل احمد رضا، ويتم ضبطه وبعد تضيق الخناق عليه، يعترف بارتكاب الجريمة مقابل اتفاق مع الزوج بمبلغ 100 ألف جنيه.

يتم استدعاء الزوج وبمواجهته باعترفات القاتل وبالكاميرات ليعترف أمام النيابة انه طلب منه اغتصابها وعمل فضيحة جنسية فقط ولم يقول له اقتله.

والنيابة تقرر حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لاستكمال سماع أقوال باقي الشهود ، وبعد الانتهاء من القرار تم تجديد حبسهم 15 يوما.

الزوجة
الزوجة

 

جريمه (5)

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة