أعلنت الحكومة السودانية أن مؤتمر (شركاء السودان)، الذي عُقد عن بعد ونظمته ألمانيا اليوم، وفر دعما ماليا يقدر بنحو 1.8 مليار دولار، عبارة عن دعم مباشر من الدول والمؤسسات المشاركة في المؤتمر.
وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل محمد صالح - في تصريحات صحفية اليوم - إن دعما كبيرا خصص للأسر الفقيرة عبر التمويل النقدي وبشكل مباشر، كما جرى إنشاء صندوق تمويل للفترة الانتقالية يشرف عليه البنك الدولي، بالاضافة لدعم من البنك الافريقي للتنمية لمدة ثلاث سنوات، لافتا إلى إعادة تأهيل السودان ليصبح قابلا للتمويل مع مؤسسات التمويل الدولية.
وشكر الناطق الرسمي باسم الحكومة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية التي شاركت في المؤتمر، موضحا أنه لابد أن يكون السودان واقعيا وألا نخدع أنفسنا والشعب السوداني بأن المشاكل الاقتصادية حُلت ولكن الدعم يعكس الثقة في الحكومة وبرامج الفترة الانتقالية.
ووصف المؤتمر بأنه كان ناجحا بكل المقاييس، ما عكسه التمثيل العالي والمشاركة الواسعة للدول والمنظمات والمؤسسات العالمية والأوروبية والأسيوية الافريقية.
وأضاف أن الرسائل التي من أجلها عُقد المؤتمر تحققت، وهى الدعم السياسي و اعادة ادماج السودان كعضو فاعل في المجتمع الدولي، وإنهاء سنوات العزلة.
وأكد أن الجهات المشاركة في المؤتمر مهتمة بمجريات الانتقال الديمقراطي في السودان، وهو ما ظهر ذلك جليا من خلال مخاطبات المسئولين في المؤتمر، والذين دعوا جميع الأطراف السودانية للتوحد وعدم الاحتراب، مشددين على حرصهم علي نجاح التجربة بالسودان لأنها تشكل عامل استقرار في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة