اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بعد من القضايا فى مقدمتها مطالبة إدارة ترامب للمحكمة العليا بوقف قانون الرعاية الصحية أوباما كير، وانتقادات من اليسار لطرد نائبة بحزب العمال البريطانى..
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: إدارة ترامب تطلب من المحكمة العليا وقف "أوباما كير" بالكامل
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة ترامب طلبت من المحكمة العليا الأمريكية أمس، الخميس، وقف قانون الرعاية الصحية المعروف باسم أوباما كير، وأخبرت المحكم أنه ينبغى أن يسقط القانون بالكامل. ويأتى جدال الإدارة فى الوقت الذى لجأ فيه مئات الآلاف من الأمريكيين إلى البرنامج الحكومى للرعاية الصحية مع فقدانهم وظائفهم بسبب جائحة كورونا.
وعلقت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسى بيلوسى على ذلك، وقال إنه لا يوجد عذر أخلاقى لجهود إدارة ترامب الكارثية لحرمان الأمريكيين من الرعاية الصحية. ويعنى تفكيك البرنامج أن يصبح أكثر من 23 مليون شخص بدون خطط رعاية صحية، وفقا لتحليل أجراه مؤخرا مركز التقدم الأمريكى البحثى.
وقالت بيلوسى، التى قدمت يوم الأربعاء مشروع قانون لتوسيع قانون الرعاية الصحية، إن حملة الرئيس ترامب والجمهوريين لإزالة الحماية والمزايا التى يوفرها قانون الرعاية بأسعار معقولة فى خضم أزمة كورونا هو عمل قاسى لا يمكن فهمه.
وكان تقديم إفادة الإدارة لدعم معارضة للقانون من قبل ائتلاف من المدعين العموم الجمهوريين، بعدما مضى فى تنفيذ تعهد ترامب الشهر الماضى بإلغاء القانون التاريخى لأوباما بشأن الرعاية الصحية.
وجاء ذلك فى نفس اليوم الذى أظهر فيه تقرير حكومى أن حوالى نصف مليون أمريكى لجأوا إلى القانون فى إبريل ومايو الماضيين فى ظل الدمار الاقتصادى لكوفيد 19.
ووفقا للتقرير الصادر من مراكز خدمات الرعاية الطبية والمساعدات الطبية، فإن 487 ألف أمريكى استفادوا من فترة التسجيل الخاصة بهم على موقع الرعاية الصحية الحكومى بعد فقدان خططهم للرعاية الصحية، على الأرجح بين ملايين الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم خلال الوباء. وتمثل الأرقام زيادة بنسبة 46% عن المسجلين فى نفس الفترة العام الماضى.
نيويورك تايمز: تكساس توقف خطط إعادة الفتح مع ارتفاع إصابات كورونا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ولاية تكساس توقف إعادة الفتح مع ارتفاع كبير فى حالات الإصابة بفيروس كورونا فى ولايات الجنوب والغرب بالولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد 55 يوما من قيام تكساس، واحدة من أكبر الولايات، بإعادة فتح مطاعمها والمحال التجارية الأخرى، قرر الحاكم جريج أبوت وقف المراحل الأخرى من إعادة الفتح مع ارتفاع حالات الإصابة والعلاج بالمستشفيات ومع معاناة الحاكم للقيام بمهمة مستحيلة وهى إبقاء الولاية مفتوحة والسيطرة على الفيروس.
وجاء الإعلان من قبل أبوت، والذى يسمح بالمراكز التجارية والمطاعم والحانات والصالات الرياضية التى فتحت بالفعل بمواصلة العمل، لكن يؤجل المراحل الأخرى من الفتح ليمثل تحولا، وفى ظل تنامى عدد الولايات التى توقف إعادة الفتح مع ارتفاع الحالات.
ورأت الصحيفة أن التطورات الأخيرة تثير شكوك فى أى إشارة بأن الفترة الأسوأ للوباء قد مرت فى الولايات المتحدة، حيث يهدد التفشى الجديد فى الجنوب والغرب بقلب أشهر من التباعد الاجتماعى للمساعدة على وقف انتشار الفيروس.
وكانت الولايات المتحدة قد سجلت ارتفاع جديدا بوصول عدد الإصابات غلى 36.975 ألف إصابة يوم الأربعاء بعد حوالى شهرين من بدء كثير من الولايات فى إعادة الفتح لإنقاذ الاقتصاد ومعيشة ملايين الأمريكيين. وسجلت ولايات ألاباما وميزورى ويوتاه ومونتانا ارتفاعا جديدا فى الإصابات اليومية المسجلة أمس الخميس.
يأتى هذا فى الوقت الذى قال فيه روبرت ريدفيد، مدير مراكز الوقاية من الأمراض، إن عدد الأشخاص المصابين بالفيروس فى الولايات المتحدة قد يكون أعلى 10 مرات من العدد المسجل حتى الآن وهو 2.3 مليون إصابة، وأضاف أن ما بين 5 إلى 8% من الأمريكيين قد أصيبوا به حتى الآن.
استطلاع رأى: 92% من الأمريكيين السود يدعمون بادين على منافسه ترامب
كشف استطلاع للرأى أن المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن يحظى بدعم كاسح من الأمريكيين من أصول أفارقة.
ووجد الاستطلاع الذى أجرته صحيفة واشنطن بوست أن 92% من الناخبين السود المسجلين يدعمون بايدن على منافسه الرئيس الجمهورى دونالد ترامب. وانقسم المشاركون فى الاستطلاع حول الكيفية التى سيدلون بها بأصواتهم فى نوفمبر المقبل، حيث قال 49% من الناخبين إنه سيدعمون بايدن بشكل أساسى، بينما قال 50% إنهم سيعارضون ترامب بشكل أساسى.
وانقسم المشاركون أبضا حول ما إذا كان من المهم أن يختار بايدن مرشحة من السود لتكون رفيقته فى التذكرة الانتخابية لمنصب نائب الرئيس.
واختار الأمريكيون السود سلوك الشرطة والعنصرية باعتبارهما القضيتين الرئيسيتين فى اختيارهم لمرشح الرئاسة. ويعتقد 94% من الأمريكيين السود أن البلاد بحاجة لمواصلة إجراء تغييرات تمنحهم حقوق متساوية مع نظرائهم البيض. وأشار 92% من المشاركين ايضا أن انتخاب القادة المحليين الذين يهتمون بقضيتهم هى الطريقة الأكثر فعالية لتحسين معاملة الشرطة، يليها تسجيل تعاملات الناس مع الشرطة.
وقالت أغلبية من المشاركين إنه لا يوافقون على رئاسة ترامب بشكل عام ولا على تعامله مع مقتل جورج فلويد، فيما قال 90% أنهم يعتقدون أن ترامب منحاز ضد السود.
وتوضح نيوزويك أن بايدن يتقدم فى استطلاعات الرأى الوطنية على ترامب، لكنه كان يواجه صعوبة فى الحصول على دعم الشباب من أصول أفريقية لحملته، وقال 66% فقط ممن هم أقل من 40% إن بايدن متعاطف مع مشكلات السود فى أمريكا مقابل 87% بين كبار السن.
الصحف البريطانية:
الجارديان:
انتقادات لزعيم العمال البريطانى بعد طرد نائبة بارزة بزعم معاداة السامية
قالت صحيفة الجارديان البريطانية زعيم حزب العمال البريطانى كير ستارمر يواجه انتقادات من الجناح اليسارى داخل حزبه بعد إقالته النائبة ريبكا لونج بايلى، فى مقدمتهم زعيم الحزب السابق جيريمى كوربين.
وقالت الصحيفة أن كوربين كان مجموعة من نواب العمال اليساريين الذين التقوا بستارمر صباح اليوم ليعربوا عن قلقهم إزاء إقالة النائب التى تشغل منصب وزيرة التعليم فى حكومة الظل المعارضة، وذلك بعد نشرت تغريدة اعتبر انها معادية للسامية.
وكانت النائبة قد نشرت مقابلة أجرتها صحيفة مع الممثلة ماكسين بيك، والتى تحدثت فيها عن حركة حياة السود مهمة وربطت فيعا سلوك الشرطة الأمريكية بإسرائيل، وهو الأمر الذى وصفه ستارمر بأنه نظرية مؤامرة معادية للسامية. واعتذرت بيك التى طالما كانت من أنصار حزب العمال عن ذلك.
وخلال اجتماع قيادات العمال الذى تم عن طريق الفيديو، دعا كوربين ستارمر إلى مواصلة اتخاذ موقف صارم إزاء سعى إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الفربية إليها وأن يلاقى بالجماعة اليهودية اليسيارية "صو ت للعمال".
ومنذ تنحيه عن قيادة حزب العمال، تجتب كوروبين الظهور رسميا، لكن اجتماع اليوم يسلط الضوء على حقيقة ان التجمع البشارى المنظم جيدا كان يستعد للتحرك كصوت معارض ضد قيادة ستارمر.
وتعهد ستارمر، الذى فاز في انتخابات زعامة الحزب في وقت سابق من العام الجاري، باجتثاث معاداة السامية في حزب العمال بعد أن تعرض سلفه، جيرمي كوربين، وهو مدافع معروف عن حقوق الفلسطينيين، لانتقادات لإخفاقه في تحقيق ذلك.
وقال متحدث باسم ستارمر "المقال الذي نشرته ريبيكا في وقت سابق اليوم تضمن ما يتعلق بنظرية المؤامرة المعادية للسامية. وباعتباره زعيما لحزب العمال كان كير واضحا بأن استعادة الثقة مع الجالية اليهودية تتصدر أولوياته".
وقالت لونج-بيلي، وهي حليفة لكوربين وجاءت في المرتبة الثانية بعد ستارمر في السباق على رئاسة الحزب، إنها بإعادة نشر المقال على تويتر لا تؤيد "كل ما ورد فيه" وأصدرت توضيحا بالاتفاق مع الحزب بعد أن علمت بمخاوف الناس.
وأضافت "طلبت مناقشة هذه المسائل مع كير قبل الموافقة على الإجراء التالي الذي عليّ اتخاذه، لكنه للأسف كان قد اتخذ قراره بالفعل" وأردفت قائلة إنها ستواصل تأييدها للحزب في البرلمان تحت قيادة ستارمر.
فاينانشيال تايمز: CIA
يلجأ للإعلان على التلفزيون والسوشيال ميديا لتوظيف ضباطقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إنه لأول مرة فى تاريخ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تقوم بالإعلان التجارى على خدمات البث التلفزيونية والسوشيال ميديا لتوظيف كبار ضباط الاستخبارات وهى تواجه منافسة من الشركات التى تدفع أجورا أعلى، وتحاول توظيف مزيد من الأشخاص من الأقليات.
وقالت مديرة السى أى إيه جينا هاسبل فى بيان هذا الأسبوع إنها كانت خطوة مهمة للأمام من أجل الوصول إلى الأمريكيين الموهوبيين الذين لديهم تنوع فى الخبرات المطلوبة. وطرحت الوكالة الإعلان التجارى بالتزامن مع حقيقة أن هناك الكثير من الناس فى منازلهم فى ظل الإغلاق يشاهدون التلفزيون.
وتواجه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية صعوبة فى جذب وإبقاء العاملين لديها الذين يمكن أن يتجهوا نحو وظائف بدخل أفضل فى القطاع الخاص.
وفى وقت سابق هذا العام، قالت داون ميريكس، مديرة قسم العلم والتكنولوجيا فى السى أى إيه، إن اتجاه أمازون إلى هذا المجال يجعلها لا تنام ليلا، لأن لديها أفضل كادر تحليلى على كوكب الأرض، وهم قد يجنون على الأرجح مزيد من الأموال من القيام بشىء آخر، مضيفة أنها ندرك أن الحكومة ربما لا يكون أفضل صاحب عمل فى دفع الأجور بالنسبة للجانب التكنولوجي، ولذلك قامت الوكالة بترقيات للضباط فى القسم التقنى.
وكانت شركة أمازون قد بدأت العام الماضى فى التوظيف لمقرها الثانى الجديد فى شمال فرجينيا، فى نفس المنطقة التى يتواجد بها مقر السى أى إيه. وتريد عملاق التكنولوجيا أن تستولى على 25 ألف شخص فى العقد المقبل، وتقول إنها ستدفع أجور أفضل تصل لأكثر من 150 ألف دولار سنويا. ولا يكشف سى أى إيه عن أجوره ولكن المطلعين على الأمر يقولون إن أجور القطاع الخاص قد تكون أعلى ثلاث مرات.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
إنقاذ فيات كرايسلر من تداعيات أزمة كورونا يكلف إيطاليا 6.3 مليار يورو
قالت الخزانة الإيطالية إن إيطاليا وافقت على قرار يمنح ضمانات حكومية لقرض حجمه 6.3 مليار يورو (7.1 مليار دولار) للوحدة الإيطالية لمجموعة فيات كرايسلر، ما يمهد لأكبر قرض طارئ يحصل عليه صانع سيارات أوروبي، وفقا لوكالة "أنسا" الإيطالية، ويأتي الإعلان الرسمي عقب اعتماد محكمة المراجعة المحاسبية الإيطالية للقرار في ختام عملية موافقة طويلة على القرض الذي يثير انتقادات داخل إيطاليا، وقال وزير الاقتصاد روبرتو جوالتيري في بيان إن "روما تستهدف من تقديم الدعم الحكومي «المحافظة على سلاسل إمداد صناعة السيارات الإيطالية وتقويتها"
وكانت الوحدة الإيطالية لفيات كرايسلر طلبت الاستفادة من برامج التمويل الطارئ التي أتاحتها روما في خضم جائحة كوفيد-19 لكي تحصل على تسهيل بضمان حكومي لأجل ثلاث سنوات بهدف تجاوز الأزمة التي أوقد شرارتها تفشي فيروس كورونا، وسيساعد ذلك أيضاً قطاع السيارات الإيطالي عموما، والذي تعمل فيه نحو عشرة آلاف شركة.
وقال بيترو جورليير، مدير عمليات فيات كرايسلر لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "الأموال التي سيتيحها هذا التسهيل سَتُوجه بالكامل لنشاطنا الإيطالي... إذ نواصل عملية تحول شامل صوب مستقبل جديد يعتمد على الكهرباء والمحركات الهجين".
وأعلنت سلطات الاتحاد الأوروبي أنها ستجري تحقيقا موسعا في صفقة اندماج مجموعتي فيات كرايسلر "اف سي ايه" وبيجو سيتروين "بي اس آ" على خلفية مخاوف من الاحتكار، وكان قد أعلن في أواخر أكتوبر عن صفقة الاندماج التي من المقرر إنجازها في أوائل العام 2021 على أبعد تقدير.
ومن شأن إنجاز الاندماج أن يخلق رابع أكبر مجموعة لصناعة السيارات في العالم، وستضم المجموعة العملاقة علامات بيجو وسيتروان وفيات وكرايسلر وجيب وألفا روميو ومازيراتي.
ويبدي الاتحاد الأوروبى قلقا إزاء تداعيات عملية الاندماج على سوق الحافلات الصغيرة العالية الربحية في أوروبا لسهولة تصنيع هذه السيارات التي تباع بأسعار تنافسية.
إسبانيا ترشح وزيرة الاقتصاد لرئاسة مجموعة اليورو..فمن هى سيدة بروكسل المقبلة؟
منظمة ، متطلبة ، ملتزمة ، هذه هى الصفات التى تحملها وزيرة المالية والشئون الاقتصادية والتحول الرقمى فى إسبانيا، نادية كالفينو، المرشحة لتولى رئاسة مجموعة اليورو بعد أن قررت الحكومة الإسبانية ترشيح نائبة رئيس الحكومة الإسبانية المكلفة بالقضايا الاقتصادية لرئاسة مجموعة اليورو.
وأشارت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية إلى أنه إذا تم تأكيد التوقعات، فستصبح نادية كالفينيو 51 عاما أول امرأة تترأس اجتماعات وزراء مالية منطقة اليور ومن تحدد السياسات داخل المجموعة التنسيقية المؤلفة من 19 عضوا كما ستكون المرة الأولى التي ستترأس فيها إسبانيا وامرأة هذه المؤسسة.
وقالت الصحيفة إن "كالفينو تعتبر حصن الامتثال للوائح الميزانية والالتزامات تجاه بروكسل، وكانت مديرة عامة للميزانيات بالمفوضية الأوروبية وخبيرة جيدة فى شئون المجتمع وخارجه، ولذلك فتعتبر هى أفضل المرشحين لهذا المنصب".
وأوضحت الصحيفة أن خلال الفترة التى كانت كالفينو متولية فيها ملف اللوائح الميزانية والالتزامات مع بروكسل بعد حركة المراقبة فى يونيو 2018 ، كانت إحدى وظائفها الرئيسية هى تحديث اللوائح فى انتظار التغيير فيما يتعلق لوائح المجتمع ، كما قالت فى مقابلة مع الصحيفة الإسبانية فى وقت سابق.
كما أن من وظائف كالفينو أيضا هى الاتصال مع بروكسل التى حصل مسئوليها التنفيذى على موافقة بداية ولايتها من أجل زيادة معيار العجز المتوقعة، فهى لا تُعرف ب"الصقر" أو مدافعة صريحة عن التقشف، كما أنها لا تُعرف ب"الحمامة" ولكنها تستطيع أن تسبح بين مياهيين.
وقالت الصحيفة إن من أهم صفات نادية كاليفينو، الإلتزام والنظام مع تحملها الزائد لأى ضغوط، وكانت مرشحة لرئاسة صندوق النقد الدولى فى وقت سابق ولكن تم سحب ترشحها لعدد من الأسباب.
وصلت كالفينو للعاصمة الأوروبية فى سبتمبر 2006 من وزارة الاقتصاد، وكانت واحدة من أكبر المحافظين فى بروكسل فى المديرية العامة للسوق الداخلية، وساعدت فى تصميم الاصلاحات المالية والمصرفية تحت قيادة المفوض آنذاك ميشيل بارنييه.
في السنوات الأربع الماضية قبل انضمامها إلى الحكومة في إسبانيا ، أعدت وتفاوضت بشأن الميزانيات الأوروبية كمديرة عامة لفريق المفوض جونتر أوتينجر وبهدف واحد: تبسيطها، وهى ابنة أول مدير لـ TVE ، خوسيه ماريا كالفينيو ، أم لأربعة أطفال ، تخرجت في القانون والاقتصاد ، تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتتحدث الألمانية