استقرت الحالة الصحية للفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، داخل العزل الصحى بمستشفى أبو خليفة في الإسماعيلية، بعد أن لعب جهاز التنفس الصناعى الاختراقى، دورًا كبيرًا فى ضبط نسبة الأكسجين فى الدم لديها، بعد أن تم منحها أدوية لدعم جهاز التنفس الصناعى الخاصة بها.
وقال مصدر طبى بمستشفى أبو خليفة للعزل الصحى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الفنانة رجاء الجداوى، لم تفقد الوعى لتدهور حالتها الصحية، ولكن تفقد الوعى بعد منحها أدوية لدعم جهاز التنفس الصناعى الاختراقى، الخاص بها، وهو عبارة عن أنبوب متصل بالرئتين من الفم عبر الحنجرة إلى الرئتين، مؤكدًا استقرار حالتها على جهاز التنفس.
وأكد المصدر الطبى، أنها ما زالت بالعناية المركزة بمستشفى أبو خليفة، ومتواجدة على جهاز تنفس صناعى اختراقى، وهو عبارة عن أنبوب متصل بالرئتين من الفم عبر الحنجرة إلى الرئتين، ويساهم فى ضبط نسبة الأكسجين فى الدم.
وتتواجد، الفنانة رجاء الجداوى، فى مستشفى العزل بالإسماعيلية، لليوم 34، بعد أن دخلت العزل في 24 مايو الماضى، أى ليلة عيد الفطر المبارك، وأجرت منذ دخولها العزل الصحى 3 مسحات تحاليل"pcr"، كان الأول بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثانى عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضًا نتيجته إيجابية، والمسحة الثالثة والتى تمت خلال اليومين الماضيين، وظهرت نتيجته، إيجابية.
وأبدت أميرة حسن مختار الأبنة الوحيدة للفنانة رجاء الجداوى، استياءها من الشائعات التى تطارد والدتها كل ساعة على مواقع التواصل الاجتماعى، تفيد بوفاتها، قائلة لمروجى الشائعات "اتقوا الله".
وصاحب دخول الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، العزل الصحى بالإسماعيلية، شائعات كثيرة كل ساعة على السوشيال ميديا، وهو ما أزعج أسرتها كثيرًا، التى طالبت مروجى الشائعات بالدعاء لها بدلًا من نشر وترويج الشائعات التى أثرت على نفسية وصحة الفنانة الكبيرة داخل العزل الصحى.
وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة لا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل أعمال "محمد هندى"، مدير إحدى شركات النسيج الشهيرة، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.
الفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة أخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرنسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية، وتم اختيارها لتكون أشهر عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.