لأول مرة منذ 3 سنوات.. رفع الأذان فى جامع النورى بالموصل العراقية "فيديو"

الجمعة، 26 يونيو 2020 04:12 م
لأول مرة منذ 3 سنوات.. رفع الأذان فى جامع النورى بالموصل العراقية "فيديو" جامع النورى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

للمرة الأولى منذ نحو 3 أعوام، ارتفع صوت الأذان مرة أخرى فى الجامع النورى التاريخى بمدينة الموصل العراقية، منذ تدميره من قبل عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى عام 2017.

 

ووفقا لحساب وزارة "الثقافة وتنمية المعرفة" الإماراتية، التى تتبنى مشروع إعادة إحياء الجامع التاريحى، فقال: "لأول مرة منذ تدميره.. الآذان يعلو من جديد فى الجامع النورى ومنارته الحدباء التى ستزين سماء الموصل قريبا"، ورفع الآذان الشيخ عماد زكى محمد حديد، مؤذن الجامع النورى، اليوم الجمعة.

​كما أعلنت منظمة "اليونيسكو" فى العراق أنها ستقوم بجولة افتراضية، اليوم، فى الجامع النورى، لتعريف بكيفية عملها بدعم من الإمارات لإعادة إحياء الجامع".

1
 

وقالت الوزارة الإماراتية "قبل ثلاث سنوات.. دمر الجامع النورى ومنارته الحدباء.. واليوم تسير عملية إعادة بناءه وفق المخطط بأيدٍ عراقية وبدعم من دولة الإمارات.. ليعود الجامع منارة إشعاع ثقافى.. وجسرا معرفيا.. يعبر عن تسامح مدينة الموصل".

2
 

وكانت نورة بنت محمد الكعبى، وزيرة الثقافة الإماراتية وتنمية المعرفة، عقدت مؤخرا اجتماعاً عن بعد مع حسن ناظم وزير الثقافة والآثار فى جمهورية العراق، لمناقشة العلاقات الثقافية الثنائية وتطورات مشروع إعادة إعمار الجامع النورى، ومنارته الحدباء وكنيستى الساعة والطاهرة فى مدينة الموصل، وهنأت نورة الكعبى الوزير العراقى بمناسبة توليه مهام منصبه، معبرة عن تطلعها لتطوير الشراكة الثقافية وإنجاز المشاريع الحضارية التى يجرى العمل عليها فى الموصل.

3
 
وأكدت نورة الكعبى أهمية مبادرة إحياء روح الموصل لقيادة دولة الإمارات ومتابعتها المستمرة لمراحل تنفيذ مشروع إعادة إعمار الجامع النورى بالتنسيق والتعاون مع الأشقاء فى العراق ومنظمة اليونسكو، كما تحرص الإمارات على تنمية مهارات الكوادر البشرية فى مجالات العمارة والتراث من خلال مشروع يجرى تنفيذه بالتعاون مع الإيكروم.

 وقالت نورة الكعبى، يشكل إعادة إعمار الجامع النورى رسالة حضارية قوية فى مواجهة الممارسات والأفكار المتطرفة التى ساهمت فى تدمير هذه المعالم الأثرية. ويعكس جهود الإمارات فى نشر رسالة الأمل والانفتاح والاعتدال مقابل ثقافة التعصب والتطرف، وتمثل هذه المبانى المدمرة شاهداً حياً على مدى وحشية الفكر المتطرف".

وأضافت الكعبى، لقد قطعنا شوطاً مهماً بإنجاز المرحلة الأولى من المشروع والتى تضمنت رفع الأنقاض وإزالة الألغام من الموقع، وتوثيقه وتقييمه، وتثبيت الأجزاء التى يمكن إنقاذها، ولم يكن بالإمكان إحراز هذا التقدم، لولا الجهود الدؤوبة لجميع الشركاء فى المشروع".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة