رصدت بعض اللقطات وجود كلب روبوتى يدعى "زيوس"، وهو يتفقد موقع اختبار صاروخ سبيس إكس فى تكساس بعد انفجار خزان مركبة الفضاء أثناء اختبار الضغط المبرد، حيث أظهرت اللقطة أحد الكلاب الروبوتية من شركة بوسطن ديناميكس يقوم بدورية فى موقع اختبار SpaceX في الولايات المتحدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يظهر هذا الأمر أن شركة SpaceX تستخدم كلب آلى بـ75 ألف دولار لفحص عواقب موقع الاختبار في بوكا تشيكا بتكساس.
روبوت بوسطن
وكانت SpaceX تجرى اختبارًا للضغط المبرد على النموذج الأولي لخزان قبة Starship SN7 في ذلك الوقت، حيث تم تعبئة SN7 بالنيتروجين السائل المبرد الفرعي، وتم ضغطه عن قصد لمعرفة سعته قبل أن ينفجر وينهار على جانبه.
ولعل أهمية هذا الاختبار تأتى من أنه ستتمكن المركبة الفضائية التجارية، المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ يوما ما بمجرد تشغيلها، من نقل الركاب في رحلات طويلة الأمد إلى القمر والمريخ.
لكن حتى تصبح مركبة الإطلاق جاهزة، يبدو أن الشركة تستخدم القليل من المساعدة من هذا الكلب الروبوتى، حيث كان يتجول من خلال غيوم كثيفة من النيتروجين بجوار الحطام.
موقع الانفجار والكلب الروبوتى
كما تم تطوير الكلب الروبوتي الرشيق ذى الأربعة أرجل، والذى يندرج تحت اسم المنتج "سبوت"، من جانب شركة بوسطن ديناميكس الأمريكية منذ سنوات، لكن تمت إتاحته أخيرًا للشراء الأسبوع الماضي، ويبدو أن ماسك كان سريعًا في امتلاك أحد هذه الكلاب الروبوتية.
ويمكن للروبوت، الذي يناسب الاستخدام الداخلي أو الخارجي، رسم خريطة لبيئته، واستشعار وتجنب العقبات، وتسلق السلالم وفتح الأبواب.
كما يمكنه شم تسربات الهيدروكربونات وفحص المعدات وأخذ القراءات الميكانيكية وإكمال عمليات التفتيش في المناطق التي قد تكون خطيرة للغاية بالنسبة للعمال البشريين.
ومن الممكن أن يتم استخدام الكلب الآلي، المجهز بكاميرات وأجهزة استشعار، لاستكشاف البيئات التي لا يستطيع أي عامل في SpaceX تحملها.