نشر متحف المجهورات الملكية فى الاسكندرية مع بداية فتح أبوابه للجمهور مرة أخرى، فيديو تعريفي بالإجراءات الاحترازية التى يتم اتباعها أثناء الزيارة من خلال صفحتة الرسمية بموقع فيسبوك، حيث إن تلك الإجراءات سيتم تطبيقها واتباعها في المتاحف والمواقع الأثرية، والتى من المقرر فتحها تدريجياً اعتباراً من أوائل شهر يوليو المقبل مع عودة حركة السياحة الوافد، وذلك لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها مع توفير سبل الوقاية والحماية لهم.
يأتي ذلك في ظل تنفيذ الإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية التى أقرتها وزارة السياحة والآثار لتجنب انتشار أو الإصابة بهذا بفيروس كورونا المستجد، وأكد المتحف أن الراغبين في زيارة المتحف يمكنهم زيارته خلال مواعيد العمل الرسمية من 9صباحًا وحتى 4:30 مساءً .
ويسمح لعدد محدود فقط من الزوار بالتواجد داخل المتحف في الوقت بعينه، وذلك حفاظًا على التباعد الإجتماعي لمواجهة فيروس كورونا فيما يتوجب على الزوار اتباع جميع التعليمات والإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة السياحة والآثار المصرية للحفاظ على سلامة الزوار والعاملين بالمتحف.
وشدد المتحف على جميع الزوار ضرورة ارتداء الكمامات والقفازات عند تواجدهم في المتحف ، فيما سيتم تعقيم الحقائب والمتعلقات الشخصية للزوار ، كما يتوجب على الزائر عدم لمس الأسطح و فتارين العرض و كذلك المحافظة على ترك مسافة آمنة بينه وبين الزوار الآخرين أو العاملين بالمتحف .
وتشمل ضوابط السلامة الصحية التى اعتمدتها وزارة السياحة والآثار لتطبيقها وإتباعها بالمتاحف والمواقع الاثرية والتى من المقرر فتحها تدريجيا اعتبارا من أوائل شهر يوليو المقبل مع عودة حركة السياحة الوافدة، تعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يومياً قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشي الآثار.
وقياس درجة حرارة العاملين بها يومياً والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها، ووضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص، وأن يتم توفير أدوات وقاية شخصية (أدوات تطهير وتعقيم، وكمامات... وغيرها) لجميع العاملين، و الالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية.
مراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص أثناء زيارات المتاحف والمواقع الأثرية، مع وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين في نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية.
