أجرى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مستشفى العلمين، خلال جولته بمحافظة مطروح، لتفقد إجراءات الحماية والوقاية والتعقيم والتطهير بها، والإمكانيات والتجهيزات الطبية من أجهزة للتنفس الصناعى واسره وغيرها من الإمكانات الطبية.
وأجرى العنانى، جولة ببعض الفنادق بمدينة الإسكندرية بالإضافة إلى منطقة المنتزة السياحية بمحافظة الإسكندرية، لتفقد الأماكن الأثرية بها ومتابعة مشروع تطويرها واحيائها لتصبح منتجعا سياحيا ثقافيا عالميا، وذلك استكمالا للجوالات التفقدية التى يقوم بها بالمحافظات السياحية الساحلية لتفقد إجراءات السلامة الصحية التى تنفذها المنشآت الفندقية.
وخلال الزيارة قام وزير السياحة والآثار بدعوة كل المصريين لزيارة تلك الاماكن السياحية والأثرية الموجودة في مصر واكتشافها، مشيراً إلى أن المتنزهات لازالت مغلقه ولكن جاري دراسة الاستعدادات اللازمة لاعادة فتحها للجمهور حيث ان تلك المتنزهات والحدايق افضل مكان لتطبيق قاعدة التباعد الاجتماعى نظرا لوجود آلاف الأفدنة والمناخ الصحى لوجود النباتات والهواء الطلق والبحر.
وأوضح العنانى أن مدينة الاسكندرية ليست من بين الثلاث محافظات التي سوف تستقبل السياحة الوافدة إلى مصر كمرحلة اولى للافتتاح التدريجي للسياحة الخارجية اعتبارا من أوائل يوليو، ولكن سوف يكون لها الأولوية في المراحل القادمة عند تحسن الظروف العالمية، نظرًا لأن كل الشركاء في الخارج يفضلون التواجد في المناطق الشاطئية والساحلية التي يوجد بها كثافه سكانية منخفضه مثل مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر.
ورافقة خلال الجولة غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار و عبد الفتاح العاصي مساعد الوزير للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية، وقام الوزير بتفقد أعمال تنفيذ ضوابط السلامة الصحية التي اقرتها الوزارة والإجراءات الوقائية التي تتخذها الفنادق للحصول على شهادة السلامة الصحية للتشغيل.
وخلال الجولة قام وزير السياحة والآثار بتفقد الإجراءات الوقائية التي تتبعها تلك الفنادق منذ دخول الضيف من باب الفندق وإجراءات تطهير الأمتعة وقياس درجات حرارة الضيوف وتطهير اليدين، ومنطقة الاستقبال والبهو وإجراءات التسكين ومنطقة المطاعم والمطابخ والبرجولات وحمامات السباحة، والممرات الداخلية ومنطقة الشاطئ، والعيادات الطبية الموجودة بهذه الفنادق وطرق تجهيزها والطاقم الطبي الموجود بها. و في منطقة المنتزة تفقد الحدائق والمساحات الخضراء الشاسعة بها والسلاملك والحرملك وكشك الشاي والصوبة الملكية والطاحونة والفنار.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري ان هناك أربعة مباني في المنتزة مسجلة في عداد الآثار الاسلامية و القبطية هم قصر السلامليك وقصر الحرملك والطاحونه والفنار وكشك الشاي، والقصور الملكية بمنطقة المنتزة، ترجع بدايتها للخديوي عباس حلمي الثاني سنه 1892، وبها اربعة اماكن مسجله اثرياً هم قصر السلاملك وقصر الحرملك وطاحونة الهواء وكشك الشاي. قصر السلاملك شيده الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892 م، ليكون استراحة لصديقتة المجرية الكونتيسة ماري توروك هون زندو والتي تزوجها فيما بعد وعرفت باسم جويدان هانم وهو من أهم المباني المشيدة بحدائق المنتزة.
وقام الخديوي عباس حلمي التاني ببنائه علي نفس نسق القصور النمساويه وسط الغابات عام 1892 ويطل هذا القصر علي البحر المتوسط. ويتكون القصر بدروم وثلاث طوابق بالاضافه الي مبني ملحق وقد خصص الدور الارضي لمكتب الخديوي وقاعات الاستقبال والطعام بينما خصص الطابقيين التاليين كحجرات للنوم ومعيشه خاصه بالاسره للقصر اربع واجهات الشماليه تطل علي البحر والثلاث الاخري تطل علي الحدائق اما قصر الحرملك شيده الملك فؤاد الاول 1925 وكان المقر الصيفي للعائلة المالكة لقضاء فصل الصيف ويتميز القصر بالجمع بين الطرز الفنية المختلفة وابرازها الطراز البيزنطي والقوطي والكلاسيكي كما يتميز بزخارف التي صنفت علي طراز الباروك والركوكو، وعن طاحونة الهواء فهي اقدم منشأه في مجموعة المنتزه وقام ببنائها محمد علي باشا عام 1807، وكشك الشاي تم تسجيله أثرياً بالقرار عام 2010.