دراسة تكشف: تلوث جزيئات البلاستيك يصل إلى الفاكهة والخضراوات التى نتناولها

الأحد، 28 يونيو 2020 11:00 م
دراسة تكشف: تلوث جزيئات البلاستيك يصل إلى الفاكهة والخضراوات التى نتناولها جزيئات البلاستيك
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت الدراسات الحديثة، أن جزيئات البلاستيك المتمثلة فى اللدائن الدقيقة تلوث الفاكهة والخضراوات التي نتناولها، بعد امتصاصها من جذورها، حيث كشفت الدراسات عن اللدائن الدقيقة في التفاح والجزر والكمثرى والبروكلي والخس، ويمكن أيضًا أن تتلوث الخضراوات الجذرية بما في ذلك الفجل واللفت والجزر الأبيض بالنفايات الاصطناعية، مما يثير المخاوف بشأن التأثير الصحي، وليس البيئي فقط.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يُعتقد أن الملوثات الصغيرة قد تم امتصاصها في جذور النباتات بالماء، ثم انتقلت إلى الساق في الأوراق، وحيثما أمكن إلى الثمار.
 
ناقش العلماء لعقود من الزمن بأن هذا مستحيل، زاعمين أنهم أكبر من اللازم ليناسبوا المسام في الجذور، وقد تم تحديد اللدائن الدقيقة سابقًا في اللحوم بما في ذلك الدجاج والأسماك المعلبة والمحار.
 
وجدت دراسة منفصلة نُشرت هذا الأسبوع أن النباتات التي تحتوي على اللدائن الدقيقة قد نمت أصغر مع جذور أقصر، مما قلل من إنتاجها وقيمتها الغذائية.
 
وقال سيان ساذرلاند ، المؤسس المشارك لمجموعة الحملة البيئية A Plastic Planet: "لقد عرفنا منذ سنوات أن المواد البلاستيكية موجودة في الهواء والمحيطات والتربة"، مضيفا: "والآن، أخيرًا، لدينا دليل على وجود البلاستيك في الفاكهة والخضروات التي نطعمها لأطفالنا".
 
وشدد ساذرلاند، "اليوم أدعو إلى إجراء تحقيق عاجل فيما تفعله هذه السموم لصحتنا.. الآن أكثر من أي وقت مضى يجب أن نستمع إلى العلماء، وليس اللوبي البلاستيكي".
 
كان التفاح الفاكهة الأكثر تلوثًا بالبلاستيك المجهري، وأظهر الجزر أنه أكثر الخضروات تلوثًا، تم تحديد أكبر اللدائن الدقيقة (2.52 um) في الخس، بينما تم العثور على أصغرها (1.51 um) في الجزر.
 
اشترى العلماء في الدراسة ستة فواكه أو خضروات من كل نوع من ستة أماكن مختلفة، يستخدمها المواطنون في مدينة كاتانيا الصقلية بإيطاليا، ثم تم تنظيفها وتقشيرها، باستثناء البروكلي والخس، قبل وضعها في الخلاط وخلطها من أجل تجميعها، تم بعد ذلك تجفيف الخليط وتحليله باستخدام مجهر إلكتروني لتحديد اللدائن الدقيقة.
 
وتوصل الباحثون إلى أنه بناءً على النتائج التي تم الحصول عليها، من المهم بشكل عاجل إجراء دراسات سمية ووبائية للتحقيق في الآثار المحتملة للبلاستيك الدقيق على صحة الإنسان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة