سمحت سلطات ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية للمشجعين بحضور مباريات كرة القدم اعتباراً من 10 يوليو المقبل، رغم التفشي الواسع لفيروس كورونا المستجد فى البلاد الذى تسبب فى وفاة وإصابة العديد من الملايين حول العالم.
وفقا لوكالة " فرانس برس"، فإن الولاية سوف تحدد العودة التدريجية للمشجعين على 3 مراحل 10% من سعة الملاعب اعتباراً من 10 يوليو، نحو ثلثى الطاقة الاستيعابية اعتباراً من الأول من أغسطس، ورفع كل القيود على حضور المشجعين اعتباراً من 16 أغسطس.
وكانت بطولة كرة القدم المحلية لولاية ريو، أولى منافسات اللعبة الشعبية التي يتم استئنافها في البلاد، على رغم التفشي الواسع لـ "كوفيد-19" في عموم أميركا الجنوبية.
وبدأت إقامة المباريات اعتباراً من الأسبوع الماضي، خلف أبواب موصدة في وجه المشجعين، على رغم اعتراض بعض الأندية لأن البلاد هي الثانية في العالم من حيث عدد الإصابات بالفيروس (1,3 حالة إصابة و57 ألف وفاة).
وقررت مجموعة من أندية الدورى البرازيلي العودة إلى التدريبات الجماعية خلال اجتماع عبر الفيديو عقده مسئولو أندية المسابقة التى تضم 16 فريقاً، وقالت قناة "جلوبوسبورت" البرازيلية، إن الأندية اتفقت على العودة إلى التدريبات بعد الحصول على تصريح من وزارة الصحة فى ولاية ساو باولو، على أن تستمر فترة الإعداد لمدة 15 يوماً.
فى الوقت نفسه، تحولت مجموعة من ملاعب مدينة ساو باولو البرازيلية، إلى مستشفيات ميدانية، لاستقبال المصابين بأعراض فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
كما قررت سلطات ريو دى جانيرو تحويل مجمع ماراكانا الرياضى فى البرازيل، الذى يضم أشهر ملعب كرة قدم فى العالم، إلى مستشفى مؤقت للمساعدة فى مكافحة فيروس كورونا.
وأدى انتشار فيروس كورونا إلى إيقاف الرياضة فى العالم بالإضافة إلى تأجيل أولمبياد طوكيو الحدث الأهم فى 2020 إلى العام القادم 2021، كما تأجلت بطولة كوبا أمريكا التى كانت مقررة هذا الصيف.