بدأ لاعبو النادى الأهلى التوافد على مقر القلعة الحمراء بالجزيرة استعداداً لخوض التدريبات اليومية، بعدما عاد الفريق الأحمر إلى تدريباته الأربعاء الماضى عقب فترة توقف طويلة استغرقت مائة يوم تقريباً منذ توقف النشاط الرياضى فى منتصف مارس الماضى بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.
وقام العاملون برش ملعب التتش بالمياه تمهيداً لبدء المران، ويخضع لاعبو الأهلي وعناصر الجهاز الفنى والإدارى والطبى اليوم، الأحد، لمسحة الكورونا الثانية بمقر النادى بالجزيرة، بعد أن أثبتت المسحة الأولى سلبية جميع العينات التى تم الحصول عليها من جهاز الكرة بالأهلى، وينفذ مسئولو الأهلى الإجراءات الوقائية والاحترازية بعد العودة للتدريبات، فى الوقت الذى يتواجد 50% فقط من الموظفين والعمال أثناء التدريبات، ويتم تقسيم اللاعبين للتدريب على مجموعتين، ويتم التعقيم المستمر لجميع غرف الملابس والجيم، وكافة المعدات الرياضية التى سيتم استخدامها فى التدريب.
الاهلي
التتش
على صعيد متصل ، أكد سامى قمصان، المدرب المساعد بالجهاز الفنى أن الفريق كان على أتم استعداد لعودة التدريبات، وهو ما ظهر خلال الأيام الأولى من فترة الإعداد التى يخوضها الفريق حالياً عقب قرار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالسماح للأندية للعودة إلى التدريبات الجماعية، والاستعداد لعودة الدورى من جديد بعد فترة التوقف الطويلة بسبب جائحة كورونا التى اجتاحت العالم.
وأوضح المدرب المساعد أن الجهاز الفنى يلتزم بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية منذ اليوم الأول فى التدريبات، وفقا لإرشادات وزارة الشباب والرياضة، حيث تم إجراء مسحة طبية للجهاز الفنى واللاعبين والعاملين بفريق الكرة، بالإضافة إلى تقسيم اللاعبين لمجموعتين أثناء المران ومراعاة التباعد خارج الملعب.
وشدد قمصان على أن اجتماع اللجنة الخماسية مع المدربين الذى حضره مؤخراً كان هدفه الأساسى مناقشة الفترة الزمنية الكافية للتحضير بدنيا وفنيا لمراعاة ذلك خلال وضع جدول الدوري، مشيرا إلى أن فترة الإعداد الحالية كافية من أجل التحضير للمرحلة المقبلة.