كشفت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن تحقيق أجري في برلمان هولندي، أكد أن كلًا من تركيا وقطر، تسيطران على مؤسسات دينية عديدة فى هولندا وتنفق عليها بسخاء، وتسعيان من خلال ذلك لتحقيق نفوذ قوي، يؤدي إلى نشر الخوف في هولندا حسبما ورد فى التحقيق.
وفيما يلى النقاط التى وردت فى التحقيق:
١-ذكر التحقيق برلماني المخاوف بشأن استمرار التمويل من المنظمات القطرية والتركية للمراكز الدينية والمساجد.
٢-اعتبر التقرير أن المراكز الدينية والمساجد مصممة لتعزيز سيطرة الجهات المانحة والإخوان .
٣-أكد للتقرير، انتشار المدفوعات التي تصل إلى عشرات الملايين من اليورو في جميع أنحاء هولندا.
٤- ذكر أن الأموال تركزت من قبل بعض المانحين في عدد من المؤسسات من ضمنها المسجد الأزرق في أمستردام ومركز السلام الإسلامي الثقافي في روتردام ومركز ميدنويج.
٥-ادلى الخبير في شؤون الإرهاب رونالد ساند بشهادته أمام البرلمان الهولندي، أكد فيها أن هناك دوافع استراتيجية لتدفق التبرعات وبالنسبة لبلدان مثل قطر وتركيا، وإن هناك أيضاً سبب سياسي لممارسة التأثير وهو نوع من القوة الناعمة من خلال المجتمعات التي يحاولون السيطرة عليها.
٦-ذكر لورينزو فيدينو الخبير المقيم في الولايات المتحدة ومدير برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن ، إن التمويل القطري يعزز رواية الإخوان التي تسبب الخلاف وتدفع بعقلية “نحن وهم” بين من يتلقون خطابهم.
٧-اكد فيدينو أن جمعية قطر الخيرية المتهمة بدعم الإرهاب هى إحدى الجهات المانحة.
٨- ذكر فيدينو أن هذه الأموال الوفيرة تسمح لكيانات الإخوان بشراء ممتلكات كبيرة وتنظيم أنشطة واسعة النطاق تجتذب مساحات كبيرة من الجالية المسلمة بما يتجاوز بكثير ما يمكن أن يكون نطاقها الإيديولوجي.
٩- اعتبر فيديو أنها تسمح لهم أحياناً بالاستيلاء على مساجد لا تنتمي للشبكة حيث يتم استخدام الأموال للاستحواذ على المؤسسات الإسلامية المتنافسة التي تعاني من ضائقة مالية”.
١٠- أكد البرلمانيون أنه يجب النظر وأخذ الحيطة من المؤسسة الإسلامية في هولندا على أنها فرع من الذراع الدينية للدولة التركية، وأن لها تأثير سياسي قوي على المجتمع الديني التركي في هولندا، والتي تم تعيين جميع خطبائها وتوظيفهم من قبل الحكومة التركية.