اعتبر النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار وعضو مجلس النواب، أن المشهد بالأمس فى شوارع المحروسة بعد عودة الفتح للمقاهى والمحال يثير القلق من تزايد أعداد الإصابات.
وأشار أبو العلا، إلى أنه رصد التزام كبير من المحال والمطاعم والمقاهى بالتدابير الاحترازية التى وضعتها الحكومة للإشغال، لكن الأزمة تتمثل فى الوعى لدى المواطنين وعلى الأخص الشباب والذين تواجدوا بتجمعات كبيرة فى الشوارع وعدم الالتزام بإجراءات الوقاية.
وطالب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، بصدور قرار ينظم التجمعات البشرية التي يمكن تمثل سبباً مباشراً لتفشي فايروس كورونا، قائلا " فلا يوجد مانع من الخروج بقرار لعدم تجمع أكثر من 5 أفراد فى مكان واحد دون الالتزام بالتدابير الاحترازية وارتداء الكمامات..وهذا الأمر تم فى عدد كبير من دول العالم".
ولفت رئيس الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار، أن الوقت الراهن لا يستدعى فتح باب للمزايدات حول معارضة ذلك للحريات من عدمه ، مشيرا إلى أن الوقت الراهن الذى نمر بها هو وجود جائحة كورونا، وهو ما يتطلب ضرورة بحث كافة الآليات التى يمكن أن تحد من الإصابات قدر الإمكان وحظر التجمعات أمر منطقى فى ذلك .
واعتبر أنه لابد وأن يكون هناك نوع من انواع الرقابة الصارمة على من لم يرتدى الكمامة أو اتباع إجراءات الوقاية،قائلا " الأماكن التجارية خايقة على أكل عيشها وتلتزم قدر الإمكان.. لكن الأزمة فى المرتادين عليها ..فالشباب غير مدرك خطورة الموقف ولا يوجد التزام بالتباعد الاجتماعى بالمرة .. فلازالنا فى معركة وعى، وعليهم أن يدركوا أن المرض لا يختار سن وأنهم لم يضروا أنفسهم فقط سيضرون أسرهم أيضا فالتجمعات الخارجية بالأمس، وبأعداد تزيد عن 15 فرد دون أى تباعد كانت فوق الوصف، ولابد من تفعيل من الحملات الإعلامية المكثفة والرقابة المجتمعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة