مع عودة الكثير من السائحين والمسافرين لشواطئ العالم، يحول مسئولو الصحة والعلماء انتباههم إلى كل بوصة على الرمال لتقييم مخاطر انتشار وباء كورونا، وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فإنه فى حين أن فيروس كورونا المستجد لا يحب الشمس المباشرة والهواء الطلق، فإنه يحب الأماكن المزدحمة، وهو السبب الذى سبب صدمة للمسئولين فى جنوب إنجلترا الأسبوع الماضى مع مشاهدة صورة للآلاف من الناس يحتشدون على الشواطئ فى انتهاك كامل لإجراءات التباعد الاجتماعى. وفى البرازيل، توجه المصطفون إلى الشواطئ الرملية مع تجاهل التوصيات بارتداء الكمامة.
ولجأت الكثير من الدول إلى اتخاذ إجراءات عديدة ما بين الطائرات المسيرة إلى أجهزة الاستشعار وتطبيقات التعقب عبر الهواتف المحمولة مع استعدادها لاستقبال الشواطئ فى صيف شعاره التباعد الاجتماعى.
اليونان:
فتحت اليونان حدودها أمام بعض السائحين الأجانب فى منتصف يونيو، ووضعت الحكومة خطة لاستخدام المطهرات والحفاظ على المسافة الآمنة منذ فتح شواطئها فى منتصف مايو، ووفقا للإجراءات الحالية، يسمح بوجود 40 شخصا فقط على مسافة ألف متر من الشاطئ، ويتواجد كرسيان فقط بحد أقصى تحت كل شمسية، بينما تبعد كل مظلة عن الأخرى مسافة 13 قدما، مع استثناء للعائلات التى يسمح لها بالتواجد بالقرب من بعضها كمجموعة واحدة".
ومطلوب من الموجودين على الشاطئ وضع منشفة على الكراسى، ويقوم عمال الشاطئ بتعقيمها بعد كل استخدام.. أما المطاعم الشاطئية فيسمح لها فقط بخدمات أخذ الطعام مع عدم تقديم كحوليات، وينتظر الناس فى صف يبتعدون فيه عن بعضهم مسافة 6 أقدام على الأقل. ومن ينتهك تلك القواعد يعرض نفسه لغرامة 1120 دولار، بحسب بى بى سى.
بلجيكا:
سيتم استخدام التعقب عبر الهاتف وأجهزة استشعار للحفاظ على شواطئ بلجيكا ومنتجعاتها بعيدة عن الزحام هذا الصيف، وسيتم استخدامها لتوجيه السائحين إلى المناطق الأقل ازدحاما ، حيث تقوم السلطات بتحديات موقع إلكترونى يتضمن معلومات فورية عن المناطق الأقل ازدحاما، المناطق الخضراء ستشير إلى شواطئ هادئة، بينما البرتقالية تشير إلى الكثيفة.
بعض المناطق المحلية اقترحت فقاعات الشاطئ أو وضع علامات على الشاطئ فى صورة صناديق مساحة كل منها 32 قدم مربع أو حجم سجادة متوسطة تقريبا يمكن أن يتواجد فيها عائلة واحدة أو مجموعة أصدقاء.
دبى:
تحاول دبى فرض إجراءات احترازية على الشواطئ، فجعلت ارتداء الكمامة ضرورى على الشاطئ، وحظرت تجمع أكثر من خمس أفراد، ومنذ إعادة فتح الشواطئ فى دبى فى 29 مايو وحتى السابع من يونيو غرمت الحكومة 316 شخصا لانتهاك القواعد، وتبلغ غرامة عدم ارتداء الكمامة أو الالتزام بالمسافة الاجتماعية أكثر من 800 دولار.
تايلاند:
لا تزال تايلاند مغلقة أمام الزائرين الأجانب، لكنها اتخذت إجراءات خاصة بدخول الشواطئ، حيث يقوم العمال بعد من يدخلون للحفاظ على إشغال منخفض. وطلبت مدينة يباتايا الساحلية من المصطفين البقاء على مسافة متر.
أسبانيا:
فى أسبانيا تحلق الطائرات المسيرة فوق الشواطئ لمراقبة الوضع بها. ومع استقبالها لأعداد من السائحين الأجانب، فإن الإجراءات على الشاطئ تغيرت. حيث تم وضع أجهزة استشعار لتنبيه المسئولين عندما يتم الوصول إلى السعة المسموح بها، ويحصل الزوار على المعلومات الخاصة من خلال تطبيق محدد.