أكد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، أن الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية، أو تمرير مشاريع فئوية، أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولاً، ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية، وسيكون الشعب اليمنى حاضراً دائما للدفاع عن نظامه الجمهوري، ومكتسباته الوطنية، ولا يمكن لأى قوة مهما كانت أن تنتصر على الشعب.
جاء ذلك خلال اجتماعه بهيئة مستشاريه وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية، موضحا أن قبول بلاده لاتفاق الرياض وضرورة تنفيذه بشكل كامل، منبثقاً من قناعتنا الراسخة بأنه يمثل المخرج الأمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح فى العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، و لكن تعثر تنفيذه.
وأضاف أنه يريد للبلاده أن يكون آمنا ومستقرا يعيش أبناؤه فى ظل دولة عادلة رشيدة، دولة المساواة، و سعينا لذلك لإنهاء الانقلاب الذى تقوده المليشيا الحوثية الإيرانية واستعادة الدولة واستئناف مسارنا السياسى التوافقى وسلاماً عادلاً شاملاً يقوم على المرجعيات الثلاث المتمثلة فى المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممى 2216 والقرارات ذات الصلة.
وأشار رئيس اليمنى إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشعب اليمني، خلقتها الظروف الاقتصادية سوء فى الخدمات أو تفشى وباء كورونا وممارسات خارجة عن القانون تتدخل فى أعمال مؤسسات الدولة لإعاقتها عن القيام بمهامها، مما يتطلب تضافر الجهود من كافة أبناء الشعب اليمنى وقواه الحية والسلطات المحلية والمركزية، وتعزيز قنوات التواصل مع الأشقاء والأصدقاء بما يخفف من وطأة هذه التحديات، ويعزز وضع الدولة اقتصاديا، وإغاثياً، وصحياً، وتنموياً، وأمنياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة