قال البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ، أن الدول النامية تستضيف 85% من لاجئي العالم ولفت البرنامج خلال فيديو على حسابة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن جائحة كوفيد-19 لا تمثل أزمة صحية عالمية فحسب ولكنها أيضا أزمة عالمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
ولفت التقرير ، أن الجائحة فاقمت ظروف الضعف والهشاشة التي يكابدها من فرضت ظروفهم كثرة التنقل اللاجئون والمهاجرون والنازحون داخليا حيث ارتفع عدد المهاجرين إلى 272 مليون وأجبر أكثر من 70 مليون شخص حول العالم على الفرار من ديارهم بسبب النزاعات والعنف والاضطهاد وانتهاك حقوق الانسان.
تستضيف البلدان النامية ٨٥% من لاجئي العالم. كيف نعمل على دعم النازحين والمجتمعات المضيفة لهم؟#COVID19 https://t.co/1iC6K2jf9w #SyriaConf2020 #InvestInHumanity pic.twitter.com/P0WX1GrZCg
— البرنامج الإنمائي (@UNDPArabic) June 28, 2020
ويشمل هؤلاء أكثر من 50 مليون من النازحين داخل بلدانهم وأكثر من 29 مليون من اللاجئين وطالبي اللجوء وتزداد التأثيرات على الفئات الأثر ضعف وهشاشة
وأكد البرنامج ، أنه لابد وأن يتوافر للنازحين قسريا والمهاجرين المعلومات الصحية وخدمات الفحص والعلاج والرعاية لافتا إلى أن هناك تعاون من شركاء وخبراء 170 دولة لساعدة شعوبها على بناء حلول دائمة ومتكاملة