مذبحة الإعلام الإخوانى.. إدارة قنوات الجماعة ومواقعها تبلغ العاملين بتقليص الميزانية والاستعداد للتسريح.. القرارات تدخل حيز التنفيذ خلال أيام.. وخبراء: قطر تعيد النظر فى أوجه نفقاتها

الأحد، 28 يونيو 2020 07:00 م
مذبحة الإعلام الإخوانى.. إدارة قنوات الجماعة ومواقعها تبلغ العاملين بتقليص الميزانية والاستعداد للتسريح.. القرارات تدخل حيز التنفيذ خلال أيام.. وخبراء: قطر تعيد النظر فى أوجه نفقاتها تمبم بن حمد
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصادر مطلعة أن مجموعة من القنوات والمواقع الإلكترونية الإخوانية التى تبث من إسطنبول والممولة من قطر أبلغت العاملين فيها بتقليص ميزانيتها والاستعداد لموجة من تقليص العمالة خلال الأيام القادمة.

 

وأشارت المصادر إلى وجود أزمة فى صفوف عناصر العاملين بقنوات الإخوان بسبب انهم أصبحوا مهددين بفقدان مورد رزقهم الوحيد، لاسيما وأن أغلبهم لا علاقة له بالعمل الإعلامى، ويعانى ظروف معيشة سيئة فى تركيا.

ولفتت المصادر إلى أن قرارات التسريح التى تم إبلاغ العاملين فى قناة مكملين الإخوانية قبل فترة ستدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القادمة لكن إدارة القناة وقيادات الإخوان متخوفين من ردة فعل الشباب حيث من المتوقع أن يتم تخفيض جزء من العمالة وتقليص رواتب المتبقين بنحو ٢٠%.

 

وأشارت المصادر إلى أن خطة تخفيض العمالة وتقليص الرواتب ستشمل فى مرحلة لاحقة قناة الشرق التى يتولى أيمن نور رئاسة مجلس إدارتها وكذلك مجموعة من المواقع الإلكترونية التى تخدم الاخوان وممولة قطريا.

تجدر الإشارة إلى أن مصادر كانت قد ذكرت انه تم استثناء معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع من عملية تخفيض الرواتب، حيث لفتت إلى أن هناك مجموعة من العناصر المتعاملة مع قنوات الإخوان فى إسطنبول لا يمكن المساس برواتبهم على الإطلاق.

 

وذكرت المصادر أنه فى الوقت الذى يتم فيه تخفيض رواتب العاملين فى قنوات الإخوان فإنه تمت ترضية محمد ناصر وحمزة زوبع بانتقال المعيشة فى فيلات سكنية، ورجحت فى الوقت ذاته أن تندلع أزمة كبيرة خلال الأيام المقبلة بين عناصر الإخوان الهاربة فى تركيا.

كانت مجموعة قنوات الجزيرة القطرية أعلنت خلال الأيام الماضية عن تخفيض عدد كبير من العمالة من مختلف الجنسيات وتم الإعلان عن أسمائهم.

 

من جانبه أكد هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أن هذا الإجراء مرتبط بالأزمة التى تعانيها قطر واقتصادها بعد جائحة كورونا وهو ما ادى إلى اصابات ضخمة ونزيف اقتصادى ضخم وهو ما يدفع الان لتخفيض انفاقها على تنظيمات الارهاب وانشطتها العسكرية والإعلامية. 

من ناحيته أعتبر محمد حامد الباحث فى العلاقات الدولية أن هذه القنوات أثبتت فشلا ذريعا خلال السنوات الماضية ولم تستطع أن تحقق شيئا يذكر، وبالتالى فإن قطر مع اول أزمة اقتصادية تسعى إلى تخفيض الإنفاق فى هذه الجهات مشيرا إلى أن المقاطعة العربية وجائحة كورونا كان لهم اثرا ضخما على الاقتصاد القطرى.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة