وافقت بي.بي على بيع نشاطها العالمي في مجال البتروكيماويات إلى إنيوس المملوكة للملياردير جيم راتكليف مقابل خمسة مليارات دولار، لتنسحب من قطاع يُعتبر بشكل كبير محركا رئيسيا لنمو الطلب على النفط في العقود المقبلة.
تعني هذه الخطوة المفاجئة أن بي.بي حققت هدفها لمبيعات الأصول البالغ 15 مليار دولار قبل عام من الموعد المحدد، إذ يُعد الرئيس التنفيذي برنارد لوني الشركة لتحول صوب الطاقة منخفضة الكربون.
وارتفعت أسهم الشركة المدرجة في بورصة لندن بعد هذا النبأ، إذ صعدت بنحو 2.3 بالمئة.
وأقر لوني بأن بيع النشاط، الذي يوظف 1700 شخص وأنتج 9.7 مليون طن من البتروكيماويات العام الماضي "سيكون بمثابة مفاجأة".
وقال لوني في بيان "من الناحية الاستراتيجية، فإن التداخل مع باقي شركة بي.بي محدود وكنا سنحتاج إلى رأسمال كبير لتنمية هذه الأنشطة (البتروكيماوية)".
وأضاف "اتفاق اليوم خطوة مدروسة جديدة على طريق جعل بي.بي قادرة على المنافسة والنجاح خلال مرحلة تحول الطاقة".
يشمل النشاط حصصا في مصانع إنتاج بالولايات المتحدة وترينيداد وتوباجو وبريطانيا وبلجيكا والصين وماليزيا وإندونيسيا. وهو لا يشمل مصنع البتروكيماويات المرتبط بمصافي بي.بي للنفط في جيلسنكيرشن ومولايم بألمانيا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير عام 2018 إن المواد البلاستيكية ومنتجات البتروكيماويات الأخرى ستقود الطلب العالمي على النفط حتى عام 2050، مما يعوض تباطؤ استهلاك وقود المحركات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة