بدأت مراحل تخفيف الإغلاق المفروض فى كثير من دول العالم لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفى ظل حالة الانفتاح التى تشهدها المدن العالمية تستعد المطاعم بطرق مبتكرة لاستقبال زبائنها من جديد، بما يضمن توفير الوقاية اللازمة لهم للحفاظ على صحتهم وأمنهم من الإصابة بالفيروس التاجى.
وفى ابتكار جديد قد يكون ظاهرة على طاولات الطعام لسنوات طويلة، بما يساهم فى إنقاذ صناعة المطاعم المتعثرة بعد تخفيف القيود فى بريطانيا، يوم 4 يوليو، لجأ مطعم بريطانى بالقرب من Wisbech ، فى Cambridgeshire، لاستحداث فقاعات الطعام المقعرة، وهى عبارة عن فقاعات بلاستيكية تغطى طاولة الطعام والتى ستساعد على ضمان احتفاظ المطاعم بقواعد التباعد الاجتماعى.
الفقاعة البلاستيكية الجديدة تضمن لكل شخص أن يجلس على بعد ما يصل إلى ستة أقدام، ويقال إنها مقاومة للعوامل الجوية، ليبدو أنها قادرة على تحمل رياح بسرعة 60 ميل فى الساعة، وقد شوهدت هياكل مماثلة فى نيويورك، ولكن الآن يتم اعتماد هذه الفقاعات من قبل المطاعم فى جميع أنحاء بريطانيا استعدادًا لاستضافة الضيوف بمجرد فتح الأبواب، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأنفق الشيف جوش جرين، الذى يدير مطعمThe Barn ، 12000 جنيه إسترلينى على الكبسولات - والتى يمكن أن تتعامل مع ما مجموعه 48 زبونًا، بدلاً من الحد الأقصى البالغ 96 زبون، وهو العدد الذى كان يستقبله قبل الإغلاق فى مارس الماضى.
فى تحول إيجابى للأحداث، أصبح جدول المطعم البريطانى مكتظ بالحجوزات طوال فصل الصيف، وقال جرين: "إذا كان الناس قلقين بشأن الخروج مرة أخرى، فإنهم فى فقاعة صغيرة خاصة بهم"، مضيفًا أنه ينوى إبقاء الكبسولات البلاستيكية بالخارج، حتى بعد مرور الوباء.