لم يكن يوسف الشريف الأول ولن يكون الأخير الذى له تحفظات على المشاهد الساخنة، فقد سبقه فنانون كثيرون فى تاريخ السينما والفن المصرى كانوا يحملون الكثير من التحفظات والرفض لمشاهد ووضعوا شروطهم.
الفنانة الكبيرة سهير البابلى بعدما التزمت وارتدت الحجاب كانت تشترط علي المخرجين والمنتجين ألا تقدم مشاهد بها تلامس وأحضان وفى مسلسلها "قلب حبيبة" مع المخرج خيري بشارة رفضت مشهد من المفترض أنها تحتضن فيه ابنها "فتحى عبد الوهاب" بعد عودته من السفر فهى ترفض التلامس والأحضان حتى لو كان هناك مبررا دراميا بأن من تحتضنه ابنها لكنها ترى أنه فى النهاية رجل والحضن بالنسبة لها من رجل غريب ممنوع.
المتحفظون علي القبلات والاحضان
أيضا الفنانة حلا شيحة فى فترة التزامها وحجابها قبل عودتها الأخيرة بدون حجاب كانت لها شروط كثيرة فى أى عمل تقدمه ففى فيلم "كامل الأوصاف" مع الراحل عامر منيب كانت ترتدى الحجاب حتى فى مشاهدها الداخلية مع أسرتها وهذا على عكس المعتاد والطبيعى فأى محجبة حينما تجلس فى منزلها مع أمها وأسرتها لا ترتدى الحجاب لكن حلا كان لها شروط عدم التلامس والالتزام بالحجاب فى كل مشاهد المسلسل.
هناك أيضا تصريحات لفنانين كانت صادمة فالفنان عادل إمام فى أحد تصريحاته قال إنه يرفض رفضا قاطعا عمل ابنته فى الفن والتمثيل والسبب هو القبلات ووقتها قامت الدنيا ولم تقعد، على اعتبار أن موقفه غير منطقى، ما دام هو نفسه يشتغل بالفن ويقبل الفنانات لكنه برر ذلك قائلا: بأنه رجل شرقى تربى على تقاليد الأحياء الشعبية فى الحلمية، أحد الأحياء الشعبية الشهيرة فى القاهرة وقال: أنا حر فى رأيى، وما زلت متمسكاً به؛ لأن طبيعتى وثقافتى هى التى جعلتنى أرفض احتراف ابنتى التمثيل، وأنا من الحلمية وأساسا من المنصورة، فهل سأكون سعيدا عندما أشاهد ممثلا يقبل ابنتي ثم أقول لها بعد انتهاء المشهد "الله البوسة حلوة".
أيضا الفنان ماجد المصري كانت له تحفظات ورفض عمل ابنته في مجال التمثيل وقال فى أحد البرامج بعدما طلب الفنان تامر حسنى، والمخرج خالد يوسف، ومحمد سامى مشاركة ابنته ماهيتاب للعمل معهم فى عدد من الأفلام : أنا ضد أن تصبح ابنتى ممثلة لقناعاتى الشخصية فأنا راجل فلاح، ومش عايز بنتى تمثل أنا حر، وهى ما تقدرش تطلب منى ده لأنها عارفة رأيى كويس".
ومن النجوم الذين كانت لهم تحفظات كثيرة في أعماله السينمائية الفنان حسين صدقي الذي كان يرفض القبلات والمشاهد الساخنة وكانت أفلامه كلها مواعظ حتى أنه قبل نهاية مشواره الفنى بقليل يقال أنه حرق بعض أفلامه التى قدمها فى البداية لرفضه ما قدمه بها وكانت آخر أعماله فيلم دينى بعنوان "خالد بن الوليد" لكنه فشل فشلا ذريعا لأخطاء فنية وإخراجية كثيرة.
الفنانة شمس البارودي وزوجها الفنان حسن يوسف بعد التزامهما حاولت الأولى حرق افلامها لكنها لم تتمكن من ذلك أما النجم حسن يوسف فكان بعد التزامه لا يقدم مشاهد ساخنة ولا يلامس النساء فى أعماله ويبعد عن الأعمال التي لا تتفق مع التزامه الدينى ويضع شروطا كثيرة في أي عمل يقدمه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة