تشهد أروقة مجلس النواب، وضع العديد من اللافتات الإرشادية للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، بالإضافة إلي الإيضاحات حول طبيعة الفيروس وضرورة توخي الحذر، وذلك في ضوء حرص الأمانة العامة للبرلمان علي صحة وسلامة جميع المترددين علي المجلس سواء النواب أو الموظفين أو المحررين البرلمانيين.
وبثت الشاشات المنتشرة في أروقة المجلس النيابي، تحت عنوان "شائعات وحقائق" معلومات هامة، نرصدها أبرزها علي النحو الآتي :
1 - المرض خطير ويدعو للفزع
لا ليس بالضرورة، إذ تشير التقارير إلي أن العدوى بفيروس كورونا المستجد، قد يسبب مرضاً خفيفاً إلي وخيما، وقد يصبح مميتاً في بعض الحالات، وحسب البيانات الحالية يبدو أن أغلب الحالات الجديدة مصابة بمرض أخف، ولا يزال ضمن أنماط الأعراض الأكثر خفة التي تسببها الأمراض التنفسية.
2- هناك إهمال في منع انتشار المرض وكان يمكن التنبؤ بظهور الفيروس وتحورة :
هناك دائما توقعات بتحور الفيروسات بناء علي الخبرات المكتسبة عبر تاريخ التعامل مع الفيروسات ونرى مثل هذه التحورات في عدة فيروسات أشهرها الإنفلونزا وكورونا وغيرها، ولكن من المستحيل تحديد كيف ومتي وأين يحدث التحور لذلك تركز المنظمة دائما علي أهمية التأهب والاستعداد واستكمال البنية الأساسية في مختلف البلدان لسرعة التصدي والاستجابة لاي انتشار أو تحور فيروسي.
3- هناك علاجات متاحة ومحددة مضادة لفيروس الكورونا :
لا يوجد أي علاجات محددة لهذا النوع من فيروس كورونا المستجد ويعتمد العلاج علي الأعراض السريرية وتوجد علاجات قيد الاستقصاء من خلال تجارب عن طريق الملاحظة وتجارب سريرية يخضع لها المرضى المصابون بفيروس كورونا المسببة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة